يواصل فيلم Home Alone حضوره الثابت في ذاكرة المشاهدين حول العالم، باعتباره واحداً من أبرز كلاسيكيات أجواء الكريسماس، ومع احتفاله هذا العام بمرور 35 عاماً على عرضه الأول عام 1990، عادت كواليسه لتكشف عن تفاصيل وأسرار طريفة ومثيرة لا يعرفها كثيرون عن واحد من أنجح أفلام العائلة في تاريخ السينما.

الفيلم الذي يُعرض سنوياً بالتزامن مع موسم الأعياد، يحكي قصة الطفل كيفن ماكاليستر (ماكولي كولكين)، البالغ من العمر ثماني سنوات، والذي تُغادر عائلته إلى باريس لقضاء عطلة الكريسماس وتنساه بالخطأ في المنزل، قبل أن يجد نفسه مضطراً للدفاع عن البيت أمام لصَّين عبر سلسلة من الفخاخ الذكية.

بديل غير متوقع رغم أن ماكولي كولكين أصبح نجماً عالمياً بعد الفيلم، فإن قوانين العمل مع الأطفال فرضت قيوداً صارمة، إذ لم يكن مسموحاً له بالتصوير بعد الساعة العاشرة مساءً.

وهنا ظهر حل غير معتاد، حيث تولى المخرج كريس كولومبوس بنفسه أداء بعض المشاهد بدلًا من كولكين أمام الممثلين جو بيشي ودانيال ستيرن.

كرات تنس بدل الأطفال لم يكن كولومبوس وحده من واجه هذا التحدي، إذ اضطرت الممثلة كاثرين أوهارا، التي جسدت دور الأم كيت ماكاليستر، للتمثيل أمام كرة تنس مثبتة على حامل في بعض اللقطات القريبة، بينما يتلو مشرف السيناريو حوارات الأطفال، بعد مغادرتهم موقع التصوير في ساعات متأخرة من الليل.

مئات المرشحين ودور محسوم على الرغم من أن مئات الأطفال خضعوا لتجارب الأداء لدور كيفن، فإن المخرج كان مقتنعاً منذ البداية باختيار ماكولي كولكين، بناءً على ترشيح من الكاتب والمخرج جون هيوز الذي عمل معه سابقاً في فيلم Uncle Buck، وأكد كولومبوس أن كولكين امتلك عفوية وملامح طفل حقيقي بعيداً عن الصورة النمطية لنجوم هوليوود الصغار.

منزل حقيقي وتصوير طويل المنزل الشهير في الفيلم لم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري