عندما لا تكفي "أنا أسف".. كيف يمكن للأزواج تضميد الجروح؟

ترجمة: لجين عبدالعزيز الكسواني عمان - تتعدد الخلافات بين الأزواج، وفي بعض الحالات لا تكفي عبارة "أنا أسف"، فكيف يمكن للأزواج تضميد الجروح بينهما.. وما هي خطوات الإصلاح والترميم.

وبحسب معالجة الزواج والمعتمدة في مجال الصحة النفسية راشيل دايموند (Rachel Diamond)، فإن الإصلاح الناجح بعد النزاع يساعد الأزواج على الحفاظ على علاقات مرضية.

وتتضمن خطوات الإصلاح والترميم أخذ منظور الطرف الآخر، وتحمل المسؤولية، والالتزام بالتغيير المستقبلي.

وتجنب أن تكون دفاعياً، وتقديم الأعذار، والتركيز على نيتك بدلاً من تأثير أفعالك عند القيام بالإصلاح. بحسب ما نشر موقع psychologytoday

ما الشيء الأكثر تنبؤاً بـالرضى في العلاقات الزوجية مقارنةً بكمية الخلافات؟

إنه الترميم العلائقي الناجح (Successful Relational Repair). عندما يستطيع الشريكان القيام بـترميمات فعالة، حتى عندما يحدث الخلاف، فمن المرجح جداً أن يحافظا على رضى طويل الأمد في علاقتهما.

ويعتقد الكثيرون، أن قول "أنا أسف" هو المفتاح للمضي قدماً بعد التوتر أو الخلاف في العلاقات. ومع ذلك، هناك فرق بين تقديم اعتذار بسيط وإجراء ترميم علائقي (Relational Repair).

الاعتذار

هو إبداء ندم مُعلَن عن خطأ أو جرح، قد يبدو الاعتذار مثل: "أنا آسف" تُقال بطريقة توحي بأن الشخص المعتذر يريد المضي قدماً بسرعة. كـمعالجة للعلاقات الزوجية، عندما يكافح الأزواج للمضي قدماً بعد الخلاف، حتى بعد تقديم الاعتذار، فغالباً ما يكون السبب هو أن الاعتذار هو نسخة من هذا النوع، لتحقيق ترميم علائقي حقيقي (True Relational Repair)، ولكن هناك خطوات إضافية مطلوبة.

الترميم العلائقي

يتجاوز الترميم العلائقي مجرد تقديم اعتذار بسيط. فالترميم العلائقي الناجح يؤدي إلى خفض التصعيد (De-escalation) في حدة الخلاف ويفتح الباب أمام محادثة بناءة لمساعدة الزوجين على تجاوز النزاع. ويتطلب هذا الترميم الفعال ثلاثة عناصر أساسية: تبني منظور الآخر فهم تأثير الفعل على الشريك، وتحمل المسؤولية والاعتراف بالدور في إحداث الجرح، وأخيراً، الالتزام بإحداث تغييرات مستقبلية تقديم خطة عمل لضمان عدم تكرار النمط المؤذي.

وعند تبنّي منظور الآخر (Perspective-taking)، يجب بذل جهد حقيقي لوضع نفسك "في مكان شريك حياتك" لترى الموقف من وجهة نظره، وحتى تفهم ليس فقط ما يقوله شريكك، بل أن تذهب أعمق لفهم السبب الذي يجعله يشعر بهذه الطريقة، ويتطلب ذلك أيضاً أن تضع جانباً مشاعر الدفاعية لكي تضع نفسك في موقف فضول. على سبيل المثال، حاول أن تحوّل نفسك من التفكير بصيغة: "لا ينبغي لشريكي أن يشعر بهذه الطريقة لأن..." إلى صيغة: "أتساءل لماذا يشعر شريكي بهذه الطريقة".

يعني تحمُّل المسؤولية (Taking accountability) امتلاكك لدورك فيما حدث دون دفاعية، أو أعذار، أو لوم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
خبرني منذ 14 ساعة
صحيفة الغد الأردنية منذ 5 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
صحيفة الرأي الأردنية منذ 5 ساعات
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 16 ساعة
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 6 ساعات