السينما السعودية بوصفها خطابا جماليا جديدا #صحيفة_البلاد

جاء جيل يحمل معه أفكاره وعواطفه وأسلوبه الخاص، جيل تشكّل وعيه السينمائي وهو مدين لاتجاهات فنية متعددة، بما تحمله من رؤى وأسئلة جمالية. قدّم هؤلاء الشباب ما يمكن تسميته بالسينما الحرة، وسينما المؤلف، بل إن بعضهم من دون قصد استلهم ملامح من الواقعية الإيطالية، ومن التيارات المستقلة في السينما الأميركية، ليصوغ تجربته الخاصة بروح معاصرة.

مع هذا الجيل السعودي، تغيّر بناء الفيلم كليًا؛ لم يعد مجرّد حكاية تُروى، بل موقفًا فكريًا وجماليًا تتجه السينما من خلاله لاكتشاف أبعاده. كسروا القالب التقليدي، وبحثوا عن لغة أكثر طواعية لمفاهيم العصر، فصار كل شاب يشق طريقه الخاص، موازنًا بين معاناته الذاتية ولغة التعبير التي تشكّلت لديه عبر مشاهداته الأولى حين بدأ وعيه السينمائي يتكوّن.

يمكن القول إن الشباب السعودي قدّموا منهجًا جديدًا في العمل السينمائي، منهجًا جعل أفلامهم تنتشر وتحصد جوائز رفيعة في أكثر من مهرجان عالمي. لم يكتفوا بإثبات وجودهم، بل قلبوا الموازين، وفرضوا حضورهم بوصفهم صوتًا مختلفًا ومؤثرًا.

ومن خلال متابعتي لهذه السينما الشابة، وجدت محاولات جادة للتجديد، ولإعادة السينما إلى منبعها الطبيعي؛ إلى فكر الإنسان وهو يحتك بواقعه، ويحاول فهمه واحتواءه، ثم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة البلاد البحرينية

منذ ساعة
منذ 46 دقيقة
منذ ساعتين
منذ 45 دقيقة
منذ 46 دقيقة
منذ 45 دقيقة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 13 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 15 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 46 دقيقة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 9 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 46 دقيقة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 16 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 10 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 3 ساعات