دخل 2025 والجسد العربي في حالة تعاف بعد التخلص من آخر سرطانات «البعث» في سوريا، ثم حكومة لبنانية جديدة، ثم وقف الحرب الشرسة في غزة، ثم تنصيب ترمب، ثم تعيين الشرع رئيسا لسوريا، ثم استعادة العلاقات الدبلوماسية بين قطبي العالم أمريكا وروسيا. كان دخولا مهيبا للعام 2025 يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
(2)ورغم أن 2025 دوّن بعض النقاط المزعجة كأمر طبيعي، إلا أنه رفض المغادرة دون تسجيل نقطة إيجابية وهي رفع العقوبات عن الجمهورية السورية وإلغاء قانون قيصر، ويبقى الأمل بالله كبيرا بأن يكون العام 2026 عام حب وسلام.
(3)
«التعايش» وإغلاق ملفات الأزمات، أمر لم يعد خيارا، هذا العالم بحاجة ماسة للسلام، والمحبة، والعمل، والأمل، والازدهار الاقتصادي، والأخير أصبح الحل الوحيد لإنقاذ العالم من «الجحيم»، ولكنه لن يتأتى دون استشعار للمسؤولية، ونهوض بالواجب.
(4)
على مستوى المجتمعات، فالمجتمعات بحاجة لتطوير مؤسساتها، ما يضمن دعم سبل التعايش، والمواطَنة، وتعزيز الانتماء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
