في زمن يعلو فيه الضجيج وتختلط فيه الحقائق، تبقى المواقف الواضحة هي المعيار الحقيقي للحكم على الدول وسياساتها. وقد عبّر معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، بصدق وهدوء عمّا يجول في خاطر كل إماراتي، وهو يتابع الحملات الإعلامية التضليلية التي تستهدف دولة الإمارات، وتحاول عبثاً النيل من دورها ومكانتها.
كما أوضح معاليه، فإن هذه الحملات، سواء صدرت من أطراف متوقعة أو غير متوقعة، تجاهلت عمداً تعقيدات الأوضاع الداخلية في الدول التي تتناولها، وسعت إلى تبرير الفشل والهروب إلى الأمام، فجاءت نتائجها محدودة وعديمة الأثر. فالإمارات، وبشهادة مواقفها، لا تسعى إلى زعامة ولا تبحث عن نفوذ، بل تعمل مع شركائها من أجل منطقة مستقرة ومزدهرة وخالية من التطرف.
وفي الشأن السوداني تحديداً، أكد معاليه حقيقة جوهرية مفادها أن تطلعات الشعب السوداني إلى السلام والحكم المدني نابعة من إرادته الحرة، وليست نتاج تدخل خارجي. كما شدد على أن الحرب الدائرة هناك لن تُحسم عسكرياً، بعد أن دفعت البلاد ثمناً باهظاً من دماء المدنيين ومعاناة الأبرياء، في ظل انتهاكات جسيمة من أطراف النزاع كافة.
ومن هذا المنطلق، تواصل الإمارات نهجها الإنساني بعيداً عن السجالات، واضعة الإنسان في صدارة أولوياتها. ويأتي توقيع وكالة الإمارات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
