ذاك الخير الذي عمرّ الأرض

- هناك في الحياة أشياء لا يمكن ردها أو صدها، ولا يمكن إلا أن تتخشب أمامها، قد تكون صغيرة، لكنها توجع القلب، قد تكون كبيرة في مبناها ومعناها، وقد تسر النفس، قد تثقل عليك، لكنها يجب أن لا تمر هكذا.. ولا يمر صنائع خيرها، ذلك الخير الذي يحبه ذاك الذي لا يود أن يكبر إلا به ومعه.

- طفلة صغيرة بضفائر معقودة وواقفة، خدودها تلمع بالعافية، وتتهجى حروفها الأولى، لا يمكن إلا أن تنحني على رأسها أو خدها بقبلة أو تضمها كخير لا يأتي به إلا الملائكة عادة!

- طفلة أخرى تلوث يديها وفمها بأكلها، وحين تشاهدك، وتضحك لها، تمد يدها الصغيرة لتطعمك من أكلها الذي لوث يدها ووجهها، فلا تقدر إلا أن تقضم منه، وتقضم أصابعها الصغيرة الممتلئة كرأس سنبلة قمح فيها الخير!

- أن ترى امرأة محتاجة، وخجلها يرجف شفتها السفلى، وضيقها يترجمه القماش القطني الباهت والبارز وبره، لا يمكن إلا أن تمد يدك اليمنى لها، ولا تشعرها أنها يد عليا.. فقط تترك عينيك تعتذران عن الوقت وقسوة الحاجة، والسعادة بفعل الخير!

- أن ترى جداً يهذي في خرفه، ووحدته التي لم يتوقعها، ولا أحد يسامره، لا ابن، لا حفيد، لا خير يشفع له، ويفرح يومه أو يمد في عافيته المتعثرة، غير بنت تتذكره من حين إلى حين، لا يمكن أن تراه، ولا ترمد العين إن لم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
برق الإمارات منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة