د. محمد عبدالرحمن العقيل يكتب - انسف كل قديم

قبل أن أبدأ بتعريف معنى «انسف حمّامك القديم» لا بد أن أروي لكم القصة التي عرّفتني بهذه الحكمة.

يقول أبوإبراهيم: إذا ابتسم لك الحظ، رفعك من موظف إلى وزير، ومن مدرس فاشل إلى مدير! يقول: كنت معلماً لإحدى المواد الأساسية في نظام المقررات، وبعد مرور سنتين، انضم إلى القسم معلم جديد حديث التخرج لم يسبق له التدريس، وكان مستواه أضعف من الضعيف إلى درجة الفشل، وكان لا يعرف كيف يحضّر للدرس وكيف يشرحه، فرأفت بحاله، وأخذت بيده لأعلمه كيف يُعد ويحضّر الدروس، فكنت كالمُوجّه أدخل الفصل معه لأشرح لطلابه المنهج وهو يستمع معهم ليتعلم كيف يقف ويُدرسهم في الأيام المقبلة. وأنا كما تعلم لست ملزماً بتدريسه وتأهيله، ولكن بحكم الزمالة التي تربطني به في القسم، أبت عليّ الشهامة أن أتركه بهذه الحال الرديئة. وبعد سنتين تقريباً قرر أحد الوزراء إلغاء نظام المقررات! الذي كان مفخرة للتعليم في الكويت آنذاك! ربما لعدم القدرة على إدارته بالشكل الصحيح. وتحولت بعض المواد الأساسية إلى مواد اختيارية. وأُغلقت بعض الأقسام. ولعدم احتياج الوزارة لهذه الأقسام تم ترقية المعلمين بمن فيهم المبتدئون إلى وكيل مدرسة! منهم من يستحق ومحل ثقة ومنهم صاحبنا الفاشل الذي لا يعرف أساسيات التعليم! أصبح هذا الفاشل وكيلاً لمدرستنا، وبعد ستة أشهر من تعيينه، أتاني كتاب نقلي إلى مدرسة أخرى، فسألت ناظر المدرسة على انفراد: أنت تعلم أنني معلم ناجح،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الجريدة

منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 25 دقيقة
منذ ساعتين
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 13 ساعة
صحيفة الراي منذ 18 ساعة
صحيفة القبس منذ 12 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 14 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 3 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 20 ساعة
صحيفة الراي منذ 11 ساعة
صحيفة الجريدة منذ 12 ساعة