خلال الساعات الماضية نشرت وزارة الخارجية السورية خريطة للدولة لا تتضمن هضبة الجولان المحتلة، مما أُثير جدل كبير وتصاعدت تساؤلات واسعة وجاء نشر الخريطة عبر الحساب الرسمي للوزارة على موقع إكس تحت عنوان سوريا بدون قانون قيصر وذلك بالتزامن مع الإعلان عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد ما فتح باب التساؤلات حول دلالات الخطوة وتوقيتها.

خريطة سوريا بلا جولان وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 19 ديسمبر الجاري، على مشروع قانون تضمن ملحقًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر.

ورغم موجة الانتقادات التي طالت الخريطة الرسمية السورية وما وُصف بأنه خطأ فادح لعدم إدراج هضبة الجولان المحتلة ضمنها، لم تُقدم وزارة الخارجية على حذف المنشور من حسابها على موقع إكس حتى الآن.

وفي المقابل، أثارت مجموعة من الإجراءات والوقائع المرتبطة بالقضية، التي جرى اتخاذها خلال الأيام الماضية، تساؤلات جدية حول ما إذا كان استبعاد الجولان من الخريطة مجرد خطأ عابر أم خطوة تحمل دلالات أعمق.

في المقابل، يظهر الجولان بوضوح في الخرائط المنشورة عبر مواقع مستقلة وفي الموقع الرسمي للأمم المتحدة، كإحدى مناطق الجنوب الغربي لسوريا التابعة لمحافظة القنيطرة، مع تحديدها بخطوط سوداء متقطعة ومظللة باللون الأخضر من الجانب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية