في أبريل 2022، رحبت سلطنة عمان بإعلان إنشاء مجلس قيادة رئاسي في اليمن يحقق التسوية السياسية الشاملة ويحافظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله بمشاركة جميع الأطراف اليمنية، وبما يلبِّي تطلعات الشعب اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار، واليوم نشهد وضعًا مختلفًا في هذا البلد الجار الشقيق الذي نأمل أن يستقر ويعيش شعبه في أمن ورخاء واستقرار، فسلطنة عمان كانت ولا تزال وراء المصالحة اليمنية، حيث تدعم بكل قوة التسوية اليمنية ـ اليمنية، بما يحقق أمن واستقرار اليمن وعودته لمكانته الطبيعية، فاليمن يحتاج رؤية جديدة، وفكرًا جديدًا بعيدًا عن المحاصصة، لتكون له الحرية في الاختيار والقرار والمصير.
فالهواجس، لا تصنع الأوطان، وسبل السلام متاحة حين يتحقق العدل، وسلطنة عمان ودول الجوار لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تحرك أو تصعيد على حدودها، ويهدد سلامة أراضيها ومقدرات شعبها. الثوابت العمانية في هذه المرحلة باليمن ترتكز على دعم وحدته واستقراره وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، ولقد عبّرت مسقط بوضوح عن قلقها البالغ إزاء ما تشهده الساحة اليمنية في كثير من المناسبات، وقد استضافت اجتماعات عدة في هذا الإطار، واليوم يدفع الشعب اليمني ثمن هذه الانتكاسات دون تحقيق السلام والاستقرار والرخاء.
نعلم يقينًا أنه لا توجد سوى دول الجوار التي لها تأثير على اليمن، بسبب الجغرافيا والتاريخ، وبعض الأشقاء والأصدقاء، وبعض التحركات الأخيرة بين الشرعية والانتقالي لن تؤثر على العلاقات فقط بل يمكن أن تؤدي إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
