مقال خولة الهاجري. * لو كملت لزالت

السعي للكمال جزء أصيل من الطبيعة البشرية، فهو دافع فطري نحو التحسين والتطور المستمر، لكن الكمال المطلق هدف مستحيل المنال، فالإنسان يسعى للكمال لكنه غير مدرك أن التميز في السعي نفسه، لا في الوصول لغاية لا يمكن بلوغها، بل على العكس في أحايين كثيرة يكون كمال النعمة بداية لزوالها!

ولنا في القرآن الكريم أمثلة كثيرة جسدت لنا رحمة الله وتدبيره في عدم اكتمال النعم قال الله تعالى في سورة الكهف: «أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً». خرق السفينة يبدو ضرراً في الظاهر، ولكنه كان رحمة وسبباً للنجاة وحفظ الرزق، والشواهد كثيرة في نفس السورة.

فعندما يكون خرق السفينة هو قمة المعروف، فقتل الغلام أيضاً هو قمة الرحمة، فاصبر على ما لم تحط به خبراً، هذه المجريات كلها والتي تراها من حولك في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن البحرينية

منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 3 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 12 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 13 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 3 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 6 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 3 ساعات