محمد عبده.. حين ينتصر الزمن للفن، ويشيخ الصوت شابّاً في ذاكرة الأجيال ! أحمد الشمراني. للاطلاع على

نجتهد في التعاطي مع الجمال، ونبحث عمَّن ينصفه من خلال شعر أو مقولة من إرث نازك وجبران أو بيت شعر يتيم عثرنا عليه ولم نعثر على اسم قائله.

مجلدات كُتبت عن الفنان الكبير محمد عبده، ولم نزل ننتظر المزيد، فهو تجربة «ملهمة» تستحق أن تُدرَّس لجيل هو أحوج ما يحتاج إلى أن يتعلّم كيف يقف على المسرح قبل أن يغني؛ لكسب أذن مستمع انتقائي لن يرضيه بعد محمد عبده إلا محمد عبده..!

في هذا النص الباذخ كتبت الدكتورة منى المالكي، على كل السطور، وقدّمت لنا لوحة من الجمال فيها محمد عبده الثابت إذا اهتز الفن..!

إليكم شعر ونثر منى المالكي، التي شخّصت من خلاله واقعاً وجسّدت حقيقة..

محمد عبده.. حين ينتصر الزمن للفن، ويشيخ الصوت شابّاً في ذاكرة الأجيال!

في عقده الثامن يقف #محمد_عبده_موسم_الدرعية على المسرح البارحة لا بوصفه فناناً تجاوز الزمن، بل بوصفه زمناً كاملاً يمشي على قدمين! وحين يُطرح السؤال: كيف استطاع أن يغنّي كل هذه العقود، وأن تعشقه أجيال متباعدة فكرياً وثقافياً من الستينيات حتى جيل Z؟ فإن الجواب لا يكمن في الصوت وحده، بل في العقل الذي أدار هذه المسيرة الممتدة على مدى عقود، والالتزام الذي حماه، والذكاء الذي جدّد دمه دون أن يفرّط في هويته.

أستطيع القول إن محمد عبده وبكل جدارة يصح أن نعنون لمشواره الفني بـ«حين يصبح الفنان مؤسسة ثقافية لوحده»!

فمحمد عبده لم يكن يوماً نجم مرحلة عابرة. منذ بداياته في ستينيات القرن الماضي، ظهر بوصفه مشروعاً فنياً واعياً، صوتاً يعرف ماذا يقول، ومتى يصمت، وكيف يختار معاركه الجمالية!

ففي زمن كانت فيه الأغنية السعودية محصورة جغرافياً، خرج بها إلى الفضاء العربي، لا عبر الصدام، بل عبر الاحترام: احترام المقام، والكلمة، والمستمع.

ففي مرحلة السبعينات والثمانينات، حين كانت الأغنية العربية تميل إلى الاستعراض أو التسييس، حافظ محمد عبده على خطه الخاص:

لا يتخلّى عن الطرب

لا يساوم على الشعر

ولا يلهث خلف الموضة، فأصبح صوت الاتزان في زمن التقلب!

تظهر عبقرية «أبو نورة» أيضاً في المراحل المتغيرة فكريّاً وثقافيّاً وفي التطور بلا انقطاع فسرّ الفنان محمد عبده ليس في الثبات، بل في التطور الهادئ. ففي كل مرحلة من مسيرته الفنية كانت استجابة ذكية لزمنها:

المرحلة الكلاسيكية: صوت طربي،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة عكاظ منذ 13 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 7 ساعات
صحيفة عاجل منذ ساعتين
صحيفة عاجل منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 19 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 16 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 6 ساعات
صحيفة عاجل منذ ساعتين