لبنان في 2025.. استعادة السيادة وضرب نفوذ حزب الله

شهد عام 2025 في لبنان تحولات سياسية وعسكرية جذرية، بدءاً من انتهاء الفراغ الرئاسي الذي طال أمده، وصولاً إلى جهود مكثفة لنزع سلاح حزب الله، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية رغم وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.

وكان العام مليئاً بالتحديات، وسط ضغوط دولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وتغييرات إقليمية مثل سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر 2024.

نهاية الفراغ الرئاسي

شكل الفراغ الرئاسي، الذي بدأ في أكتوبر 2022، أحد أبرز التحديات السياسية في لبنان، مما أدى إلى شلل حكومي وتفاقم الأزمة الاقتصادية ،وفي عام 2025، شهد هذا الملف انفراجاً كبيراً حيث عقد البرلمان جلسة في 9 يناير وتم انتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيساً للجمهورية بدعم واسع من الكتل السياسية، وسط ضغوط دولية أمريكية وفرنسية .

وجاء هذا الانتخاب جاء بعد محاولات فاشلة سابقة، وكان مدعوماً بـ"تفاهمات" داخلية شملت حزب الله والقوى المسيحية، مما أدى إلى تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام في فبراير 2025.

وركزت الحكومة الجديدة على أولويات أمنية واقتصادية، مع إعلان خطة لتعزيز دور الجيش اللبناني في الجنوب، وتنفيذ إصلاحات لجذب مساعدات دولية. ومع ذلك، واجهت الحكومة تحديات داخلية، مثل رفض حزب الله لأي تنازلات حول نزع سلاحه، مما أدى إلى توترات في اجتماعات مجلس الوزراء و بحلول يونيو، أكدت الحكومة التزامها بقرار 1701، مع دعم من الآلية الخماسية لتسريع الإصلاحات.

"الميكانيزم" وعقدة "شمال الليطاني".. هل يدفع حزب الله لبنان نحو الانفجار؟

نزع سلاح حزب الله

كانت جهود نزع سلاح حزب الله جنوب الليطاني أحد أبرز الملفات في 2025، كجزء من تنفيذ قرار 1701،حيث أعلنت الحكومة خطة الجيش للانتشار في الجنوب، مع نزع السلاح على مراحل، بدءاً من جنوب الليطاني، وجرى عقد اجتماعات مع اليونيفيل لتنسيق التفتيشات، لكن الانتهاكات الإسرائيلية أدت إلى تأجيل بعضها.

أصدرت الأمم المتحدة تقريراً يدعو لحصر السلاح بيد الدولة مما شجع الحكومة اللبنانية على عقد اجتماعات لمناقشة خطة حصر السلاح لكنها تأجلت بعد ذلك بسبب التوترات و في مايو، أكد قائد الجيش اللبناني جاهزية الانتشار، وسط رفض حزب الله لأي "تنازلات".

ومع انسداد الطرق وتعارض أوراق اللعبة، كان التحرك من جانب الحكومة في أغسطس الماضي، بوضع خطة لحصر السلاح في يد الدولة وتكليف الجيش اللبناني بالقيام بذلك انطلاقا من منطقة جنوب الليطاني، حتى يكون السلاح محتكرا في يد المؤسسات المعنية بحكم الدستور والقانون.

موجة اغتيالات قادة الحزب

تواصلت موجة الاغتيالات الإسرائيلية لقيادات حزب الله خلال العام 2025 ،حيث أعلنت إسرائيل عن اغتيال نخبة من قيادات الحزب، في عمليات وصفت بأنها الأوسع منذ وقف إطلاق النار .وكان أبرزها اغتيال هيثم علي طبطبائي (أبو علي)، رئيس اركان حزب الله، في غارة على الضاحية الجنوبية في 23 نوفمبر، مع مقتل 5 آخرين.

منطقة استثمارية خالية من حزب الله.. هل ينجح "السلام الاقتصادي" في جنوب لبنان؟

وتعرض حزب الله في هذا العام لضربات داخلية وخارجية بعد أن ذهب بالدولة إلى المجهول لصالح قرار طهران الذي يكون على حساب الشعب اللبناني، حيث تم إقرار خطة نزع السلاح وأخذت كل الأشكال القانونية على مستوى مجلس الوزراء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم نيوز

منذ 56 دقيقة
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
قناة العربية منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 18 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات
التلفزيون العربي منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 14 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة