محاسبة النفس.. فضيلة المراجعة قبل الحساب.. عاجل

في زحام الحياة وتسارع الأيام، يغفل كثير من الناس عن لحظة صادقة مع أنفسهم، يراجعون فيها ما قدموا وما أخّروا.لكن الإسلام جعل محاسبة النفس من أسمى خصال المؤمنين، لأنها الباب إلى التوبة والإصلاح، وميزان العبد قبل أن يُوزن عمله يوم القيامة.

معنى محاسبة النفس المحاسبة هي أن يقف الإنسان مع نفسه وقفة صدق، فيسألها: ماذا فعلت اليوم لله؟

هل كانت نيتي خالصة؟ هل ظلمت أحدًا؟ هل قصّرت في واجب أو غلبتني شهوة؟

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ﴾ [الحشر: 18].

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسِبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا، وزنوها قبل أن توزَنوا، وتجهّزوا للعرض الأكبر."

فالمؤمن لا يترك نفسه لهواها، بل يراقبها كما يراقب التاجر ميزانه في البيع والشراء.

أنواع محاسبة النفس 1. محاسبة قبل العمل: لتفقد النية، هل هي خالصة لله أم مشوبة بهوى أو رياء.

2. محاسبة أثناء العمل: لمتابعة القلب إن بدأ يتساهل أو يتكاسل.

3. محاسبة بعد العمل: للنظر في القبول أو التقصير أو التوبة من أي خطأ.

وهكذا يعيش المؤمن في مراجعة دائمة، لا تعني جلد الذات، بل إصلاحها وتزكيتها.

لماذا نحاسب أنفسنا؟ لأن النفس بطبعها تميل إلى الغفلة والهوى، ولا تستقيم إلا بالمراجعة.

فمن تركها بلا محاسبة، استعبدته الشهوات وساقته إلى الذنوب دون أن يشعر.

قال الحسن البصري رحمه الله: "المؤمن قوّامٌ على نفسه، يحاسبها لله،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة الأهرام

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 17 دقيقة
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 10 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 34 دقيقة
صحيفة المصري اليوم منذ 23 ساعة