أظهرت صور الأقمار الصناعية الحديثة، التي نشرتها مجلة "نيوزويك"، انتشار سفن حربية أمريكية في البحر الكاريبي بالقرب من خليج فنزويلا، في إطار المناورات العسكرية التي تنفذها مجموعة يو إس إس إيو جيما البرمائية الجاهزة (ARG).
وشاركت في هذه المناورات أيضًا سفينة الدعم الحربية "إم في أوشن تريدر"، التي تُعرف بين خبراء الدفاع باسم "السفينة الشبح" نظرًا لتعاملها عادةً بسرية وغياب تتبعها العلني.
تعمل مجموعة "يو إس إس إيو جيما البرمائية" الجاهزة، التي تضم عدة سفن برمائية ومدمرات وصواريخ موجهة، جنبًا إلى جنب مع أكبر حاملة طائرات هجومية في العالم، "يو إس إس جيرالد آر فورد"، في مهمة قالت إدارة ترامب إنها جزء من دعم القيادة الجنوبية الأمريكية لمكافحة تهريب المخدرات عبر عملية "الرمح الجنوبي".
خلفية الحصار الأمريكي على النفط الفنزويلي
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض حصار شامل على جميع ناقلات النفط الفنزويلية الخاضعة للعقوبات الأمريكية، سواء كانت متجهة إلى فنزويلا أو مغادرة لها، في محاولة للضغط على حكومة نيكولاس مادورو.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من المصادرات الأمريكية للنفط الخام الفنزويلي، وتزايد الوجود البحري الأمريكي في المنطقة، وهو ما وصفته كاراكاس بأنه "محاولة لتقويض السيادة الوطنية والسيطرة على ثروتها النفطية".
روسيا: الحصار الأمريكي المفروض على فنزويلا "من أعمال القرصنة"
أدى هذا التصعيد إلى قيام البحرية الفنزويلية بمرافقة ناقلات النفط لحمايتها من أي اعتراض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز


