بدوافع جديدة وطموحات مختلفة، يدخل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة حسام حسن مباراة اليوم في مواجهة جنوب أفريقيا ضمن مباريات الجولة الثانية لحساب المجموعة الثانية ببطولة أمم أفريقيا التي تستضيفها المغرب حاليًا، وتستمر حتى يوم 18 يناير المقبل، على أمل تخطي العقبة الصعبة والتفكير فيما هو قادم نحو تحقيق الهدف الأكبر بالوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة القارية.
تنطلق مباراة مصر وجنوب أفريقيا في الخامسة مساء اليوم الجمعة، على ملعب أدرار بمدينة أغادير، وهو الملعب الذي استضاف مباراة مصر وزيمبابوي، بحضور جماهيري كبير تخطى حاجز الـ28 ألف مشجع، سواء من المصريين أو المغاربة الذين حرصوا على التواجد في المدرجات، ما ينذر باحتمالية تواجد نفس العدد تقريبًا خلال مباراة اليوم.
الدوافع من أجل الفوز عديدة، ليس على مستوى الجهاز الفني بقيادة حسام حسن فحسب، ولكن على مستوى اللاعبين أيضًا، وفي مقدمتهم محمد صلاح الذي يتذكر جيدًا الخروج المهين من دور الـ16 لبطولة أمم أفريقيا 2019 التي أقيمت في القاهرة على يد هذا الفريق، ومدى المعاناة التي عاشها لاعبو الفراعنة بسبب هذا الإخفاق والخروج المبكر من البطولة التي أقيمت في مصر.
على المستوى العام، فإن الفوز في مباراة اليوم هو مطلب شرعي على كل المستويات، كونه سيحدد مصير الفراعنة، ومشوارهم في البطولة حتى المباراة النهائية، تجنبًا لمواجهة كبار القارة ليس فقط في مباراة دور الـ16، ولكن في الأدوار القادمة، لأن صدارة ترتيب المجموعة الثانية تبعد منتخب مصر عن الذهاب إلى ستاد مولاي الأمير عبد الله الذي يستضيف كل مباريات المنتخب المغربي حتى نهاية البطولة حال تصدره ترتيب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
