تشير الأبحاث إلى أن الاستيقاظ المبكر وارتفاع التعرض للضوء في الصباح وتوقيت النوم ونشاطك البدني وممارساتك اليومية تؤثر بشكل كبير في حساسية الأنسولين وبالتالي في مستويات الجلوكوز. يؤدي الترطيب الجيد إلى تحسين الدورة الدموية ونقل الجلوكوز في الدم. كشفت مراجعة رائدة نشرت عام 2019 في Nature Reviews Endocrinology أن ضبط الساعة البيولوجية يرتبط بتحسين استقلاب الجلوكوز وتقليل اضطرابات التمثيل الغذائي. أشارت النتائج إلى أن اضطراب الإيقاع اليومي قد يضعف حساسية الأنسولين ويؤثر على مستويات السكر، بينما يحسن التوافق مع الإيقاعات اليومية النتائج الأيضية. يمكن أن يساعد التعرض لضوء النهار لمدة 10-15 دقيقة في الصباح في تحفيز الجسم على معالجة الجلوكوز بكفاءة طوال اليوم.
العناصر الأساسية للروتين ابدأ بالنشاط البدني الخفيف حتى لو كان ذلك أثناء الصيام، فذلك يحسن حساسية الأنسولين ويقلل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. أظهرت دراسة منشورة في Diabetologia أن التمارين متوسطة الشدة صباحًا تقلل بشكل ملحوظ من مستويات الجلوكوز في الدم بعد الأكل وفي أثناء الصيام. لا تحتاج إلى الذهاب للجيم؛ فالمشي 15-30 دقيقة أو اليوغا الخفيفة أو تمارين التمدد كافية لتنشيط امتصاص الجلوكوز بواسطة العضلات. كما أن توقيت النشاط قد يكون أكثر أهمية من شدته، فالممارسة في الصباح تساعد غالبًا في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مخاطر اضطرابات التمثيل الغذائي مقارنة بالنشاط المسائي.
ابدأ بالتعرض للضوء وشرب الماء فور الاستيقاظ،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
