قال محمد جبران وزير العمل، إنّ الفكرة القديمة التي كانت تفترض اعتماد المستثمرين الأجانب على عمالة وافدة بسبب عدم تأهيل العامل المصري للتكنولوجيا الحديثة لم تعد موجودة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الواقع الحالي يثبت العكس تمامًا، خاصة في المشروعات القومية الكبرى ذات الطبيعة التكنولوجية المعقدة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مشروع الضبعة النووي يمثل نموذجًا واضحًا لكفاءة العامل المصري، حيث تتجاوز نسبة العمالة المصرية 80% من إجمالي العاملين بالمشروع، رغم كونه من أكثر المشروعات تعقيدًا من الناحية التكنولوجية، مؤكدًا أنه شاهد ذلك بنفسه خلال زياراته الميدانية للمشروع.
وتابع، أنّ الشركاء الروس في مشروع الضبعة أعربوا عن إعجابهم الشديد بكفاءة العمالة المصرية، لافتًا إلى أنهم أكدوا اعتزامهم الاستعانة بهذه العمالة في مشروعات مماثلة بدول أخرى، بعد ما اكتسبته من خبرات متقدمة، كما أكد أن مشروعات طاقة الرياح تعتمد بالكامل تقريبًا على مهندسين وعمال مصريين.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
