في عالمٍ تتحرك فيه التكنولوجيا أسرع من حركة العجلات على الأسفلت، يقف الذكاء الاصطناعي اليوم كأكبر موجة تغيير شهدتها صناعة السيارات منذ اختراع المحرك. لم يعد الأمر يتعلق فقط بقوة الحصان أو سعة المحرك، بل بقدرة السيارة على الفهم، والتعلم وعلى اتخاذ القرار. من مصانع الإنتاج إلى أنظمة القيادة الذاتية، الذكاء الاصطناعي أصبح القوة المحركة التي تستعد لإعادة تعريف سيارات الغد، وربما تعريف علاقتنا نحن البشر بالطريق. ثورة تبدأ من خطوط الإنتاج
أول أثر حقيقي للذكاء الاصطناعي ظهر في قلب المصانع. التحليل اللحظي للبيانات، مراقبة الجودة، التنبؤ بالأعطال قبل حدوثها، ورفع كفاءة الإنتاج كل ذلك جعل الشركات تنتج سيارات أسرع، بجودة أعلى، وبتكلفة أقل. الروبوتات اليوم لا تعمل فقط، بل تفكّر وتتعلم من أخطائها، ما يجعل الاستجابة أسرع من أي وقت مضى.
سيارات تعرفك أكثر مما تتخيل
داخل المقصورة، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من التجربة اليومية للسائق بحيث لا تكتفي السيارات الحديثة بالتعرف إلى صوتك، بل تتوقع ما تحتاجه:
مثلاً درجة الحرارة الأنسب، وضع القيادة المفضل، أقرب محطة شحن، وحتى حالتك النفسية من طريقة قيادتك.
كل هذا يبني تجربة شخصية تجعل السيارة أقرب إلى مساعد ذكي على عجلات وليس مجرد مركبة فقط.
القيادة الذاتية الحلم الذي يقترب
الذكاء الاصطناعي هو الأساس الذي تقوم عليه أنظمة القيادة الذاتية. الكاميرات،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة السومرية




