قيادة "منخفضة الظهور".. خامنئي يبدّل "الواجهة العسكرية" استعداداً لحرب جديدة

تسابق طهران الزمن استعداداً للمواجهة المقبلة مع تل أبيب بأكثر من طريقة وعلى أكثر من مسار، بدءاً بترميم قدراتها العسكرية المدمرة خلال حرب الـ 12 يوماً، مروراً بتطوير قدراتها البالستية وزيادة فعاليتها عبر إجراء العديد من المناورات العسكرية، وصولاً إلى تحصين هذه القدرات العسكرية تلافياً للهجمات الإسرائيلية المتوقعة عليها.

لكن أكثر ما يلفت الانتباه، خلال الأيام القليلة الماضية، هو سلسلة التغييرات التي أجراها المرشد علي خامنئي في قيادة الجيش الإيراني. والتي لم يقرأها المراقبون على أنها مجرد تدوير مناصب. فالرسالة الأوضح، وفقاً للباحث السياسي السوري محمد صالح الفتيح، هي تقليص "الهدف البشري" الذي صنعته حرب الـ12 يوماً في يونيو/حزيران 2025 (قادة معروفون، صورهم متداولة، تحركاتهم قابلة للتتبع، وسلسلة اغتيالات سريعة أربكت غرف القرار).

استعدادا للمواجهة.. إسرائيل تكشف بالأرقام ترسانة الصواريخ الإيرانية

من هم المعيّنون الجدد؟

صدرت الأسبوع الماضي، مراسيم تعيين حساسة داخل الجيش النظامي الإيراني، جرى خلالها تسمية العميد بهمن بهمرد قائداً للقوات الجوية للجيش خلفاً للعميد حميد وحيدي، والعميد علي رضا إلهامي قائداً لـ "القيادة المشتركة للدفاع الجوي خاتم الأنبياء" وقوات الدفاع الجوي في الجيش، بدلاً من العميد علي رضا صباحي فرد.

اللافت أن كلا الاسمين لا يحملان "رصيداً إعلامياً" خارج الجسم العسكري، مقارنة بسابقيهما، وهي نقطة التقطتها تقارير غربية وعربية باعتبارها اتجاهاً مقصوداً لتقليل بصمة القادة الجدد في الفضاء العام.

يُوصف بهمرد داخل السرد الرسمي كضابط عمليات أكثر منه "قائداً سياسياً". وتشير تقارير متعددة إلى أنه كان منذ 2023 يشغل دوراً عملياتياً في هيئة الأركان العامة، وتقدّم عملياً بعد مقتل نائب رئيس العمليات السابق اللواء مهدي رباني في ضربات إسرائيلية خلال حرب يونيو 2025.

أما إلهامي فتقدمه المصادر بوصفه ابن "المسار التدريبي - التخطيطي"، حيث قاد جامعة الدفاع الجوي "خاتم الأنبياء"، وشغل موقع نائب القائد منذ 2019، قبل أن يتسلم رأس الدفاع الجوي.

وعلى خط آخر، جاءت تغييرات القوات البرية للجيش، عبر تعيين العميد علي جهانشاهي قائداً للقوات البرية خلفاً للعميد كيومرث حيدري. وبينما بدا القرار "تقنياً" في ظاهره، قرأته منصات متابعة للشأن الإيراني على أنه جزء من إعادة توزيع حساسة للمسؤوليات بعد الحرب.

في موازاة ذلك، أُعلن، (في سبتمبر 2025)، تعيين اللواء علي عبد اللهي قائدا لـ"مقر خاتم الأنبياء المركزي" (غرفة الحرب والتنسيق الأعلى) بعد مقتل سلفَيه غلام علي رشيد وخليفته علي شادماني في ضربات إسرائيلية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم نيوز

منذ 9 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 21 دقيقة
منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة
قناة العربية منذ 9 ساعات
بي بي سي عربي منذ 47 دقيقة
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 18 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 18 ساعة