يومًا بعد يوم يصبح استخدام الأطفال والمراهقين للألعاب الإلكترونية عادة لا يمكن إبعادهم عنها، ففي السنوات الأخيرة تحولت من مجرد أداة ترفيه إلى تأثير اكبر، فهذه الألعاب تضر بصحتهم النفسية والسلوكية.
وتصدرت النقاشات في هذا الأمر المجتمع المصري، وبرز مصطلح «تعفّن الدماغ» لوصف التأثيرات السلبية الناتجة عن الإفراط في بعض الألعاب، التي قد تقلل القدرة على التركيز والتفكير العميق، وتزيد من الانفعالات والعزلة الاجتماعية.
في هذا السياق يقترح بعض أعضاء مجلس الشيوخ، تقنين منصات الألعاب الإلكترونية، بهدف حماية القيم الأخلاقية والتربوية للأطفال والنشء.
كيف تسبب الألعاب الإلكترونية تعفن الدماغ؟
تشير الدكتورة إيناس علي استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن الإفراط في بعض الألعاب الإلكترونية يمكن أن يُحدث ما يُسمّى مجازيًا بـ«تعفّن الدماغ»، وهو مصطلح يُستخدم لوصف تدهور التركيز، التفكير، والقدرة الذهنية نتيجة التعرض المفرط لمحتوى سطحي أو محفز بشكل مبالغ فيه، مثل الألعاب السريعة أو الفيديوهات القصيرة.
كيف تؤثر الألعاب على الدماغ؟
ضعف التركيز والانتباه: الألعاب السريعة تُدرّب الدماغ على الإثارة الفورية، ما يجعل الدراسة أو القراءة التي تحتاج صبرًا وتركيزًا طويلة تبدو مملة.
الإدمان والدوبامين: الإفراط في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية
