قالت نسرين رمضاني مراسلة القاهرة الإخبارية، إن مدينة دوز التونسية الواقعة بولاية قبلي جنوب البلاد والمعروفة ببوابة الصحراء التونسية، شهدت انطلاق الدورة الـ 57 من المهرجان الدولي للصحراء، أحد أقدم المهرجانات التراثية في تونس، والذي يسلط الضوء على ما تزخر به المنطقة من مقومات السياحة الصحراوية، إلى جانب أبعاده الثقافية والتراثية.
وأضافت «رمضاني» أن هذه الدورة تشهد مشاركة واسعة لفرق تراثية من تونس ومن دول الجوار، مع حضور لافت لفرق جزائرية بحكم القرب الجغرافي، حيث احتضنت الساحة الكبرى للمهرجان عروض الافتتاح التي تنوعت بين الرقصات الفلكلورية من جنوب البلاد، والعروض الفنية الكبرى، إلى جانب سباقات الفروسية التونسية.
وأوضحت نسرين رمضاني أن من أبرز ما يميز هذه الدورة تسليط الضوء على العادات اليومية لسكان الجنوب التونسي، خاصة تقديم مشاهد حية لحفل الزفاف التقليدي في الجنوب، واستعراض أهم الطقوس والعادات التي يرتكز عليها هذا الزواج، في محاولة للحفاظ على الذاكرة التراثية ونقلها للأجيال الجديدة.
وتابعت أن افتتاح المهرجان أشرف عليه وزير السياحة التونسي سفيان تقية، الذي أكد أهمية السياحة الصحراوية خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى الإقبال المتزايد من التونسيين على زيارة الجنوب والإقامة فيه للاستمتاع بعناصر السياحة الصحراوية، وهو ما يعكس المكانة المتنامية لهذا المهرجان في دعم القطاع السياحي.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
