أكدت القاهرة أنّ حدودها الشرقية وسيناء خط أحمر لا يقبل التفاوض، رافضة أي ضغوط أو مغريات أمنية.إلى ذلك، تنفي مصر تقليص قواتها أو ربط انتشارها بصفقات سياسية، وتصف الرواية الإسرائيلية بمحاولة تسويق "نصر زائف".في المقابل، تتحدث تقارير عن ضغوط إسرائيلية–أميركية وقلق متزايد في تل أبيب، من التعزيزات العسكرية المصرية، ما يفتح الباب على مرحلة توتر محسوبة حول أمن سيناء.ماذا يجري على حدود مصر الشرقية؟وفي هذا الشأن، قالرئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، للإعلامي مالك علاوي في برنامج "المشهد الليلة" المُذاع على قناة ومنصة "المشهد": "لا شيء جديد يجري على حدود مصر الشرقية، فالجيش المصري موجود في سيناء، كما كان وكما هو دائمًا، وهو موجود أيضًا في كل الأنحاء هناك".وأضاف رشوان: "الجانب الإسرائيلي هو الذي يفتعل مثل هذه الأزمات، ويطلق أحيانًا بعضًا من الشائعات، وأحيانًا أخرى مقولات لا أساس لها من الصحة، تتعلق بتحركات مصرية كثيفة في سيناء على الحدود، سواء مع إسرائيل أو قطاع غزة، لكن حقيقة الأمر أن الذي يحرك القوات المسلحة المصرية، هو فقط اعتبارات الأمن القومي المصري".وأردف يقول: "هذه الاعتبارات هي ملك لمصر وحدها دون غيرها، طالما أنها لا تعتدي على حقوق أو سيادة الدول الأخرى، ومن المعلوم أنّ سيناء هي جزء رئيسي من الأراضي المصرية، وهناك انتشار للجيش المصري هناك وهو انتشار يراه الجميع، بالتالي ليس سرًا على أحد، خصوصًا أن لا أحد يستطيع أن يحرك قوات أو معدات أو غيرها في هذا الزمن الذي نشهد فيه ثورة الاتصالات، فما بالك بالعسكرية منها".وختم رشوان بالقول: "ما يتم التداول به في هذا الشأن، ليس إلا محاولة استخدام سياسي لهذه الموضوعات من الجانب الإسرائيلي، للعبور من أزماته في أوقات محددة".(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
