"عزيزتي بريطانيا: الأمور سيئة، لكن الولايات المتحدة ستتعافى من ترامب، فقط امنحونا ثلاث سنوات" مقال في الغارديان

مصدر الصورة: Getty Images

نأخذكم في هذ الجولة بين عناوين الصحف التي تتضمن رسالة جيمي كيميل بمناسبة أعياد الميلاد يشكر خلالها كل من دعمه وقت وقف برنامجه التلفزيوني، و"مؤامرة" قد تكون قيد التنفيذ للتمرد على النظام الانتقالي في سوريا، وحديث عن صمت الملك تشارلز عن مخالفات شقيقه أندرو.

نبدأ جولتنا من صحيفة الغارديان البريطانية حيث قدم الإعلامي الأمريكي الساخر جيمي كيميل هذا العام رسالة عيد الميلاد البديلة، وهو تقليد بريطاني يُمنح لشخصيات عامة لتقديم خطاب غير رسمي في يوم الميلاد.

واستغل كيميل هذه المناسبة ليقدم مزيجاً من السخرية والنقد السياسي، مركزاً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلى حالة الديمقراطية في الولايات المتحدة، مع رسالة ودية موجهة إلى الشعب البريطاني.

بدأ كيميل خطابه بنبرة ساخرة، قائلاً: "من منظور الفاشية، كان هذا عاماً رائعاً. الطغيان يزدهر هنا"، مسلطاً الضوء على ما يراه تراجعاً في الحريات داخل الولايات المتحدة خلال العام الماضي.

وروى كيميل قصة إيقاف برنامجه عن البث بعد تهديدات من الحكومة الأمريكية، بسبب انتقاداته للرئيس. وقال: "ربما قرأتم في صحفكم الملونة أن رئيس بلدي يريد أن يُسكتني لأنه لا يريد أن أحبه بالطريقة التي يحب أن يُحب بها".

وأضاف أن ما حدث لاحقاً كان بمثابة "معجزة عيد الميلاد"، رغم أنها وقعت في سبتمبر (أيلول)، إذ خرج ملايين الناس للدفاع عن حرية التعبير، حتى من بين من لا يشاهدون برنامجه أو يعلنون أنهم يكرهونه.

وقال كيميل: "ملايين وملايين من الناس وقفوا وقالوا: لا، هذا غير مقبول وبفضل ذلك عدنا أقوى من أي وقت مضى".

كما شبه ترامب بالملوك المستبدين، قائلاً: "والآن لدينا الملك دوني الثامن يدعو إلى الإعدامات. يحدث الأمر بسرعة".

وأوضح أن الأمريكيين يفتخرون بعدم وجود ملك لديهم، وهو ما كان سبباً في استقلالهم عن بريطانيا تاريخياً. لكنه أشار إلى أن الملايين خرجوا هذا العام في احتجاجات تحت شعار "لا ملوك"، رفضاً لما يصفه بنزعة ترامب إلى الحكم المطلق.

وألقى كيميل الضوء أيضاً على حجم الأزمة التي تمر بها بلاده، قائلاً: "نحن هنا في الولايات المتحدة نمزّق هياكل ديمقراطيتنا، مجازاً وفعلياً. من الصحافة الحرة، إلى العلم، إلى الطب، إلى استقلال القضاء، إلى البيت الأبيض نفسه، نحن في فوضى عارمة".

وأشار إلى أن هذه الفوضى لا تؤثر فقط على الداخل الأمريكي، بل تمتد انعكاساتها إلى العالم، بما في ذلك بريطانيا، محذراً من "تفكيك الديمقراطية".

"مؤامرة على سوريا" ننتقل إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، التي ركزت على ما أسمته "مؤامرة" يحيكها كبار القادة والضباط والمسؤولين في نظام بشار الأسد السابق.

وقالت الصحيفة إنها اطلعت على اتصالات ووثائق بدا لها من خلالها أن معاوني الأسد السابقين يعملون على استعادة نفوذهم وربما السيطرة على أجزاء من البلاد.

وقالت "نيويورك تايمز" إن هذه المعلومات تشير إلى أن عدداً من قادة النظام السابق يحاولون تنظيم تمرد مسلح من الخارج، أو دعم حملات ضغط في واشنطن، أو السعي للسيطرة على الساحل السوري ذي الأغلبية العلوية.

وفي مكالمة مسربة قال غياث دلة، أحد مسؤولي نظام الأسد: "لن نبدأ حتى نكون مسلحين بالكامل".

وأشارت إلى أن أبرز المتورطين في هذا التمرد المحتمل هم سهيل الحسن (النمر)، القائد السابق للقوات الخاصة السورية، وكمال الحسن، رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، وكلاهما خاضع لعقوبات دولية.

كما أظهرت الرسائل المتبادلة بين المسؤولين السوريين السابقين في الخارج أن هناك "توزيع أموال، وتجنيد مقاتلين، وشراء أسلحة في الداخل السوري"، وفقاً للصحيفة الأمريكية.

وقالت نيويورك تايمز، في مقال لإريكا سولومون وكريستيان تريبيرت وهالي ويليس وأحمد مهدي، إن الرسائل تشير إلى أن سهيل الحسن التقى متعاونين في لبنان والعراق وسوريا رغم وجوده في روسيا منذ 2024. كما ذكرت أن كمال الحسن زار لبنان، لكنه نفى أي دور له في "إشعال تمرد مسلح".

وأشار المقال إلى تصاعد النشاط على صعيد هذه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 9 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ ساعة
التلفزيون العربي منذ 18 ساعة
قناة العربية منذ 18 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 18 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة