تُعد صلة الرحم وبر الوالدين من أوجب الواجبات في الإسلام، بل هما من أعظم القربات إلى الله تعالى، وقد رتب الشرع عليهما ثوابًا عظيمًا ووعد بهما طول العمر وسعة الرزق. أما حق الزوج على زوجته فهو حق كبير، وطاعتها له واجبة في المعروف. لكن هل يمتد هذا الحق إلى منعها من زيارة أسرتها ولا يسمح لأسرتها بزيارتها أو التحدث معها هاتفيًّا. فهل يجوز له أن يدفعها إلى عقوق والديها وقطع رحمها؟ وهل يجوز لها أن تعقَّ والديها وتقطع رحمها طاعة له؟
هذا المحتوى مقدم من بوابة الجمهورية
