قال الكاتب الجنوبي أحمد سعيد الحربي إن الغارات الجوية التي استهدفت مواقع لقوات النخبة الحضرمية في منطقة وادي نحب بمحافظة حضرموت تمثل مشهدًا صادمًا ومؤلمًا، خاصة أنها جاءت من الجهة التي كان يُنظر إليها باعتبارها مصدر أمان وسندًا رئيسيًا في مواجهة الإرهاب.
وأوضح الحربي أن النخبة الحضرمية كانت شريكًا وفيًا للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ولعبت دورًا محوريًا في تطهير الساحل الحضرمي من تنظيم القاعدة وتأمين الأرض وتثبيت دعائم المشروع العروبي، متسائلًا عن الأسباب التي حولت شريك النصر إلى هدف للغارات الجوية.
وأشار إلى أن النخبة الحضرمية والمجلس الانتقالي الجنوبي لم يكونا يومًا خارج الصف، بل شكلا قوة رئيسية في حماية الخاصرة الجنوبية من التمدد الإيراني وخطر التنظيمات المتطرفة، معتبرًا أن ما وصفها بـ الغارات التحذيرية تترك جروحًا معنوية أعمق من آثار الانفجارات نفسها.
وأكد الحربي أن هذا الموقف لا ينطلق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة 4 مايو
