تشير الضغوط اليومية إلى أن القلق قد يسيطر على يومك ويؤدي إلى الاعتماد على عادات سلبية نتيجة التوتر. قد يصاحب ذلك شعور بضيق في الصدر، أو صعوبة في التنفس، أو تسارع في ضربات القلب. وتزداد المخاوف عندما تتشابه هذه الأعراض مع أعراض مشكلة قلبية، ما يجعل القلق يثير الخوف من الإصابة بنوبة قلبية. يوضح المختصون أن هذا الخوف ناجم عن استجابة الجسم للخطر المتخيل ويمكن أن يتسبب في مجموعة من الأعراض الجسدية المتداخلة.
متى تذهب للطوارئ تؤكد الجهات الصحية أنه إذا لم تتضح أسباب الأعراض بأنها قلبية، يجب متابعة الحالة مع الطبيب المختص لمعرفة المصدر الحقيقي. عند استمرار ألم الصدر لأكثر من بضع دقائق أو انتشار الألم إلى الذراع أو الفك أو الظهر، أو وجود ضيق في التنفس أو إغماء، يجب التوجّه إلى الطبيب أو قسم الطوارئ فوراً. تزداد أهمية المتابعة الخاصة عند الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين أو المصابين بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم أو المدخنين أو الذين لديهم أمراض قلبية معروفة. الهدف هو استبعاد الأسباب القلبية أولاً ثم التعامل مع القلق كعنصر يحافظ على الصحة النفسية والجسدية.
كيف يؤثر القلق على القلب يسبب القلق ارتفاع هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يسرع ضربات القلب ويرفع ضغط الدم ويشدد عضلات الصدر ويزيد معدل التنفس. حتى عند وجود خطر غير فعلي، يستجيب الجسم بقوة ويظهر ذلك كألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو دوخة. يؤدي هذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
