أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر صدور القواعد التنظيمية للمخيمات البرية، في خطوة تستهدف تنظيم أنشطة التخييم وحماية أراضي الغطاء النباتي في مختلف مناطق المملكة، بما يحقق التوازن بين الاستفادة الترفيهية والحفاظ على البيئة، وفق الأطر النظامية المعتمدة.
وأوضح المركز أن القواعد الجديدة تنظم آليات إصدار التراخيص لمزاولة أنشطة التخييم البري، وتحدد مدد التنزه اليومي، والأنشطة الترفيهية المصاحبة، وذلك بما يتوافق مع الأنظمة واللوائح المعمول بها في أراضي الغطاء النباتي.
معالجة المخالفاتوتضمنت القواعد أحكامًا واضحة لمعالجة المخالفات، شملت إلزام المخالفين بإزالة الآثار الناتجة عن المخالفة، وإعادة تأهيل المواقع المتضررة، ودفع التعويضات المقررة في حال تدهور أو تلويث أراضي الغطاء النباتي.**media[2778735]**
وبيّن المركز أنه يتولى الإشراف الكامل على تنظيم أنشطة المخيمات البرية والأنشطة المرتبطة بها، بما يشمل تحديد المواقع المناسبة للتخييم، وتعيين مواسم التخييم، وتحديد المدة الزمنية المصرح بها لممارسة النشاط.
ويستقبل المركز طلبات الحصول على تصاريح التخييم خلال الفترة الممتدة من بداية موسم التخييم وحتى نهاية المدة النظامية المحددة، مع صلاحية إصدار القرارات اللازمة بحق المخالفين وفق ما تقضي به القواعد.
ضوابط اختيار المواقعوأكدت القواعد أن أحكامها تسري على كل من يمارس نشاط التخييم والأنشطة الترفيهية المصاحبة له في أراضي الغطاء النباتي، مع مراعاة التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.**media[2778736]**
واشترطت أن تكون المواقع المخصصة للتخييم ضمن أراضي الغطاء النباتي أو الأراضي المعتمدة للتخييم، وألا تقع ضمن نطاق المراعي الخاضعة لتنظيم الرعي أو ضمن حدود الغابات والمناطق ذات الحساسية البيئية العالية.
وشددت القواعد على ضرورة أن تكون مواقع التخييم بعيدة عن بطون وأحرم الأودية ومجاري السيول، وخارج المناطق الحدودية وأحرامها، وألا تكون خاضعة لمشروعات تشجير تتطلب الإزالة، أو متعارضة مع مواقع قائمة أو مستقبلية.
تصنيف المخيمات ومساحاتهاوصنّفت القواعد التنظيمية المخيمات البرية بحسب الغرض من استخدامها، حيث شملت المخيمات غير الاستثمارية المخصصة للاستخدام الشخصي أو العائلي، والمخيمات الاستثمارية المخصصة للأنشطة التجارية أو السياحية، إضافة إلى المخيمات الحكومية المخصصة لاستخدام الجهات الرسمية في المناسبات والاحتفالات الوطنية، إلى جانب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية
