يبرز فيلم “عطية” كمشروع توثيقي يهدف إلى إعادة قراءة التجربة الإبداعية للمرحوم الملا عطية الجمرية بلغة رقمية حديثة، تتجاوز السرد التقليدي إلى بناء بصري تفاعلي، يربط بين الكلمة الشعرية والخوارزمية، ويقدّم نموذجًا جديدًا لكيفية إحياء السِيَر الأدبية باستخدام أدوات العصر، فالملا عطية يُعدّ أحد الأصوات المؤثرة في الشعر والأدب الشعبي والفصيح، وترك إرثًا لغويًا وثقافيًا خلال القرن العشرين.
المنابر الثقافية
ويستحضر الفيلم المرحلة الزمنية التي عاصر فيها الملا عطية جيلًا واسعًا من الأدباء والخطباء والمثقفين البحرينيين، في فترة اتسمت بتعدد المنابر الثقافية وتنوّع التجارب الأدبية، فقد شهدت تلك الحقبة بروز أسماء لامعة أسهمت في تشكيل المشهد الأدبي والخطابي، من المحرق إلى المنامة والقرى المحيطة، حيث تداخل الأدب مع الخطابة، والشعر مع الثقافة العامة، في بيئة غنية بالحوار والتفاعل.
مساء أمس الجمعة 26 ديسمبر 2025، دشن فريق العمل من شباب جبلة حبشي الحلقة الأولى من الفيلم الذي يستعيد سيرة الراحل الملا عطية الجمري (1899–1981)، عبر معالجة بصرية معاصرة تعتمد بشكل كامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي، في تجربة تُجسّد التحول الذي تشهده الساحة الفنية البحرينية في توظيف التكنولوجيا لخدمة الأدب والذاكرة الثقافية.
لغة رقمية
وتابعت “البلاد” مراحل إنتاج الفيلم، الذي استغرق خمسة أشهر من العمل الفني والتقني، واعتمد بالكامل على أدوات الذكاء الاصطناعي في بناء الصورة، والصوت، والسرد البصري، ويركز استحضار ملامح حياة الملا عطية ومراحله المختلفة؛ وصولًا إلى نتاجه الأدبي الممتد قرابة ثمانية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
