رحبت هرجيسة باعتراف إسرائيل بدولة أرض الصومال بعد تأخرت جامعة الدول العربية في الاعلان عن ضمها بمجلسها منذ 35 عاما حسب تعبير الصحفية فردوس العلمي التي نشرت مقطع فيديو لبهجة الشارع في أرض الصومال بالاعتراف الإسرائيلي.
وكتبت العلمي تعليقا بهذا الصدد : أرض الصومال ..حين تبرر الغاية الوسيلة جاء فيه :
خمسة وثلاثون عامًا مرت على أرض الصومال، دون أن يلتفت إليها العرب، خمسة وثلاثون عامًا من النضال وبناء الدولة بصبرٍ طويل. تخلّ عنها الجميع، ولم تحصل على أي اعتراف رسمي، سوى اعتراف أبنائها في الداخل والخارج.
ورغم ذلك، نجحت في بناء مقومات الدولة، وأرست مرتكزاتها، وكافة مؤسساتها بفضل ابناءها وأجرت انتخابات يفاخر بها الجميع، لكن لم تجرؤ أي دولة عربية على الاعتراف بها. لم يعترف بها سوى أبنائها، الذين رفعوا علمها عاليًا، وهم أنفسهم من أسسوا الدولة وبنوا البلاد، ولا فضل لأحد عليهم.
استنكر العرب على شمال وجنوب الصومال عروبتهم، وقالوا لهم: أنتم أفارقة ولستم عربًا. واليوم يتباكون لأنها جزء منها حصلت على اعتراف من دولة معادية للعرب والمسلمين، رغم أن 90% من الدول العربية مطبّعة معها من تحت الطاولة.ومن فوق الطاولة.
غير أن أرض الصومال امتلكت شجاعة مواجهة الواقع، ودفع تلك الدولة إلى الاعتراف بها، لا حبًا فيها، ولكن لأن الغاية تبرر الوسيلة.
غدًا ستتسابق الدول للاعتراف بها، وسيأتي إليها الجميع متسائلين: كيف استطاعت أن تبقى خمسة وثلاثين عامًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عدن تايم
