طيران الجيش السوداني يكثف غاراته على جنوب كردفان وغرب دارفور

ملخص بالتزامن مع هجمات مقاتلي "الدعم السريع" على مناطق قبيلة الزغاوة في غرب السودان، دعا حاكم إقليم دارفور المتحالف مع الجيش السوداني مني مناوي سكان شمال دارفور إلى الدفاع عن أرضهم.

في ضوء التطورات العنيفة والمتسارعة على جبهات القتال بإقليمي دارفور وكردفان، اتجه الجيش السوداني هذه الأيام إلى تكثيف غاراته الجوية على مواقع وتحركات قوات "الدعم السريع" في هذين الإقليمين بهدف تفكيك وتدمير القدرات القتالية ومنع وصول الإمداد لها، وبالتالي الحد من تقدمها وتمددها العسكري.

LIVE An error occurred. Please try again later

Tap to unmute Learn more وبحسب مصادر ميدانية، فإن طيران الجيش المسير شن أمس الجمعة هجمات جوية مباغتة علي عدد من المناطق بجنوب كردفان وغرب دارفور ومواقع حدودية مع تشاد وجنوب السودان أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين. في وقت تمكنت وحدات من الجيش من فتح طريق الشرق الذي يربط مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان بشبكة الطرق القومية، مما يؤدي إلى تدفق المواد الغذائية والدوائية لسكان الولاية بعد فترة طويلة من الحصار الخانق لقوات "الدعم السريع".

استهداف النعام الحدودية كما قام طيران الجيش المسير، وفقاً لمصادر عسكرية، بقصف منطقة النعام الحدودية التي تربط جنوب السودان بولايتَي غرب وجنوب كردفان، مستهدفاً مخازن وقود وإمدادات لوجستية لقوات "الدعم السريع" تغذي بها عملياتها العسكرية في مناطق واسعة من إقليم كردفان.

وأكدت المصادر بأن عملية القصف تسببت في اندلاع حريق ضخم وتدمير كامل لممخازن الوقود، مما يؤدي إلى وقف عمليات الإمداد للقوات المتمركزة في هذه المنطقة، والحد من قدراتها العسكرية.

غارتان على الجنينة في الوقت نفسه، لقي تسعة أشخاص مصرعهم، بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن إصابة آخرين، جراء غارتين جويتين نفذتهما مسيرة تتبع للجيش على منطقتين بولاية غرب دارفور، وفق مصادر محلية.

وأفادت تلك المصادر بأن المسيرة حلّقت لأكثر من ساعة فوق مدينة الجنينة عاصمة الولاية، قبل أن تطلق صاروخين سُمع دوي انفجارهما في أنحاء متفرقة من المدينة، إذ استهدفت الغارة الأولى منطقة أردمتا شرق الجنينة، بينما استهدفت الغارة الثانية شرق مطار الجنينة.

وتقع الجنينة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 تحت سيطرة قوات "الدعم السريع" التي تلاحقها اتهامات بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي بحق عرقية المساليت كبرى الجماعات القبلية بولاية غرب دارفور.

تدهور أمني ملحوظ إلى ذلك، تشهد ولاية غرب كردفان الخاضعة لسيطرة قوات "الدعم السريع" بشكل كامل تدهوراً ملحوظًا في الأوضاع الأمنية في ظل تصاعد جرائم القتل والاختطاف التي ترتكبها عناصر من تلك القوات.

وأشار ناشطون إلى أن جنودًا من "الدعم السريع" ينشطون هذه الأيام في اختطاف التجار وقيادات الإدارة الأهلية والأطباء، قبل احتجازهم في مواقع غير معلومة وابتزاز ذويهم بدفع مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم. حيث اتهموا تلك القوات باختطاف نحو عشرة تجار على الأقل من مدينة غبيش بولاية غرب كردفان، واقتيادهم إلى جهة غير معلومة، في حادثة أثارت مخاوف واسعة وسط الأهالي.

وبينت غرفة طوارئ دار حمر إنها رصدت خلال الأيام الماضية سلسلة من الانتهاكات التي اتهمت قوات "الدعم السريع" بارتكابها بحق مدنيين في محلية ود بندة بولاية غرب كردفان، شملت الاختطاف مقابل الفدية، والابتزاز المالي، ونهب الممتلكات، إلى جانب التدخل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ 12 دقيقة
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 14 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
بي بي سي عربي منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة العربية منذ ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 14 ساعة