عندما نتحدث عن جامعة القاهرة وعيدها احتفالًا بالعلم، فهو عيدنا، عيد الأكاديميين المصريين وحتى غير المصريين، ولا يمكن لمن مروا بجوار سورها أن ينكروا أنها كانت مهد الفكر والعلوم والبحوث، وصدرت عقولًا واستثمرت فى موارد بشرية أنارت العالم كله منذ عشرات السنين، وكانت هذه الرسالة واضحة فى عيد العلم العشرين، بحضور مسؤولين ووزراء ورؤساء محاكم وغيرهم احتفالًا بتكريم أكثر من ٤٠ زميلا عالما وباحثا حصدوا جوائز علمية مرموقة باسم جامعة القاهرة، والأهم من ذلك تكريم ١١ رئيس جامعة مصرية فى الوقت الحالى التحقوا ودرسوا وأسسوا فى الجامعة الأم جامعة القاهرة، ويشغلون مناصبهم فى مختلف المحافظات المصرية، للتأكيد على قيادة هذه الجامعة للحقل الأكاديمى، برئاسة الزميل المستنير هادئ الطباع دمث الخلق الأستاذ الدكتور محمد سامى عبدالصادق.
الحديث عن جامعة القاهرة وذكرياتها وأفضالها على شخصى وغيرى يحتاج إلى كثير، فقد التحقت بها بكلية طب الأسنان، وسعيت حتى تفوقت وعينت معيدًا فى كلية طب الأسنان، واجتهدت حتى شرفت بقرار جمهورى بتعيينى عميدًا لكلية طب الأسنان، وحملت على عاتقى أمانة ثقيلة حاولت بكل ما فى الإمكان التطوير والإصلاح دون مواربة أو خوف نابع من شخص جراح يمارس مهنته وطبعت على ممارسته الحياتية وسأظل حتى آخر لحظة فى حياتى تقديم ما تطلبه منى جامعتى وأفتخر بما هو فيها.
احتفالية عيد العلم بجامعة القاهرة تؤكد حرص القيادة السياسية والدولة المصرية على الاستثمار فى البشر والإنفاق على العلم والعلوم، لأنه لا سبيل للتقدم إلا باحترام العلماء وتقديرهم وتوفير المناخ والمتطلبات البحثية اللازمة لتحقيق بحوثهم، سواء فى العلوم الإنسانية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
