جدد كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، دعوته إلى طرفي النزاع في السودان بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري ومن دون شروط مسبقة، مؤكدا أن استمرار القتال يفاقم الأزمة الإنسانية ويحول دون وصول المساعدات إلى المناطق المنكوبة، وعلى رأسها مدينة الفاشر.

وفي رسالة نشرها عبر منصة "إكس"، شدد بولس على أن الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب تعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لتسهيل هدنة إنسانية.

وأشار إلى أن تحقيق السلام والاستقرار هو السبيل الوحيد لعودة السودان إلى مسار الحكم المدني في إطار دولة موحدة.

الصراع في السودانومنذ اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تكبد السودان خسائر بشرية فادحة تجاوزت عشرات الآلاف من القتلى، فيما اضطر نحو 12 مليون شخص إلى النزوح داخليا وخارجيا، ما جعل الأزمة واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في المنطقة.

وتشارك الولايات المتحدة ضمن "المجموعة الرباعية" التي تضم الإمارات والسعودية ومصر في جهود الوساطة لوقف الحرب وإيجاد مخرج سياسي للأزمة.

في المقابل، تصاعدت وتيرة العنف خلال الأيام الأخيرة حيث نفذ الطيران الحربي السوداني هجوما في إقليم كردفان استهدف مدنيين من الطوائف المسيحية أثناء احتفالات عيد الميلاد، ما أسفر عن سقوط 31 قتيلا وجريحا. وواصل الجيش منذ الخميس شن غارات على مناطق في دارفور وكردفان، أودت بحياة 47 شخصا وأصابت المئات.(وكالات)۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد