النفط ينهي أسبوعه بخسائر مع تراجع خام برنت

أنهت أسعار النفط الأسبوع المنتهي اليوم الجمعة على خسائر، بعدما هبطت بأكثر من 2% عند التسوية في الجلسة الأخيرة، ومع إعادة تسعير الأسواق لاحتمال تخمة في المعروض خلال 2026 وتراجع علاوة مخاطر الحرب، بالتزامن مع ترقب تطورات ملف السلام بين روسيا وأوكرانيا وما قد يعنيه ذلك لإمدادات الخام الروسي.إغلاق الجمعة يحسم اتجاه الأسبوعفي ختام تعاملات الجمعة، تراجع خام برنت 1.60 دولارًا، أي 2.57%، ليستقر عند 60.64 دولارًا للبرميل، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.61 دولارًا، أي 2.76%، إلى 56.74 دولارًا للبرميل. هذا الهبوط القوي في نهاية الأسبوع ضغط على أداء الأسعار، رغم أن السوق كانت قد شهدت تعافيًا محدودًا في جلسات سابقة بدعم تعطل الإمدادات.وتحركت الأسعار خلال الأسبوع بين دعم قصير الأجل مرتبط بتعطل الإمدادات، وبين ضغط أساسي تقوده توقعات زيادة العرض. واعتبر محللو "إيجيس هيدجينج"، أن العلاوات الجيوسياسية قد تدعم الأسعار مؤقتًا، لكنها لا تغير الرواية الأهم المرتبطة بزيادة المعروض.توقعات وكالة الطاقة الدولية ترفع حساسية السوقزادت المخاوف من تخمة الإمدادات، بعدما أشارت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها لشهر ديسمبر، إلى أن المعروض العالمي قد يتجاوز الطلب في العام المقبل بنحو 3.84 ملايين برميل يوميًا، وهو رقم يعزز قناعة السوق بأن التوازن قد يميل لصالح العرض، ما لم يظهر خفض إنتاجي إضافي أو مفاجآت كبيرة على جانب الطلب.ودخل عامل الجغرافيا السياسية بقوة في تسعير الأسبوع، إذ راقب المستثمرون مسار محادثات السلام المحتملة بين روسيا وأوكرانيا. وتزايدت الرهانات على أن أي اتفاق، قد يفتح الباب لتخفيف أو رفع بعض العقوبات عن قطاع النفط الروسي، ما يعني زيادة محتملة في الإمدادات المتاحة للسوق العالمية، وهو ما ضغط على الأسعار مع نهاية الأسبوع.ضغوط سنوية كبيرة رغم ارتداد من قاع ديسمبرعلى أساس سنوي، تتجه الأسعار لتسجيل أكبر انخفاض سنوي منذ 2020، إذ تراجع برنت 19% منذ بداية العام، وانخفض الخام الأميركي 21%. ورغم أن الأسعار ارتدت في الجلسات الماضية، من مستوى قريب من أدنى مستوياتها في 5 سنوات الذي سجلته في 16 ديسمبر، فإن القلق من زيادة الإنتاج أبقى الاتجاه العام تحت الضغط.وضمن عوامل الأسبوع أيضًا، برز توجه من البيت الأبيض لتكليف الجيش الأميركي بالتركيز على فرض ما يشبه "حظر" على النفط الفنزويلي خلال الشهرين المقبلين على الأقل، في إشارة إلى استخدام أدوات اقتصادية للضغط على كراكاس. ورغم أن هذا الملف قد يحمل أثرا داعما للأسعار إذا قيد الإمدادات، فإن السوق أعادت التركيز سريعا على سيناريو زيادة المعروض العالمي في 2026 باعتباره العامل الأكثر تأثيرا.(رويترز)۔


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
سكاي نيوز عربية منذ 7 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 19 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ ساعة
بي بي سي عربي منذ 20 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 18 ساعة