تشهد كوبا حالة طوارئ صحية غير مسبوقة بعد تفشٍ غامض أطلق عليه السكان اسم الفيروس الكبير. تشير تقارير إلى أن المرض انتشر بسرعة في بلد يعاني أصلًا من نقص الدواء والغذاء والطاقة. وتبرز المستشفيات قيد الانهيار، فيما يبحث الناس عن علاجات في المنازل أو في الأسواق السوداء.
أعراض وتبعات المرض تظهر الأعراض فجأة بارتفاع في الحرارة يتجاوز 39 درجة، مع آلام مبرحة في المفاصل وطفح جلدي وقيء وإسهال. تليها مرحلة من التيبس الشديد وصعوبة الحركة، ويصف الأطباء الحالة بأنها شلل مؤقت في بعض العضلات. وتبقى آثار المرض مع المتعافين لعدة أشهر وتشمل إرهاقًا مستمرًا وفقدان توازن.
أسباب التفشّي وآفاقه يعزّي خبراء الأوبئة التفشّي إلى زيادة أعداد البعوض نتيجة الأمطار الغزيرة وتراكم القمامة بسبب انقطاعات الكهرباء ونقص الوقود اللازم للرش. وتشير بيانات المركز الوطني للنظافة والأوبئة إلى وجود ناقل في نحو 0.89% من المناطق السكنية، وهو ما يجعل انتشار المرض أقرب لكل حي. وتؤكد الدكتورة جيانيلا كروز أفيلا أهمية الوقاية وتدمير بيض ويرقات وعذراء البعوض معًا للحد من التفشّي.
العلاج والتغذية في بلد يواجه نقصًا شديدًا لا يوجد علاج نوعي حتى الآن للفيروس الكبير، وتُعتمد الرعاية على تخفيف الأعراض والراحة وتوفير كميات كافية من الماء لتجنّب الجفاف وتناول خافضات الحرارة مثل الباراسيتامول. تُحذر الإرشادات من استخدام مضادات الالتهاب القوية مثل الإيبوبروفين لأنها قد تزيد خطر النزيف أثناء حمى الضنك. وتُشير مصادر إلى أن سوء التغذية يجعل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
