في إطار جهوده المتواصلة لصون التراث الوطني وتعزيز حضوره في الفعاليات المجتمعية، شارك معهد الشارقة للتراث في مهرجان خورفكان البحري بنسخته الثالثة، والذي يختتم أعماله غداً الأحد، مقدّمًا تجربةً ثقافيةً متكاملة عكست عمق الارتباط بين الإنسان الإماراتي والبحر، وما يحمله من حِرف وقصص وممارسات أصيلة شكلت جزءًا محوريًا من ذاكرة المجتمع الساحلي.
الحرف البحرية ذاكرة المكان
تضمنت مشاركة المعهد عرضاً لعدد من الحِرف التقليدية المرتبطة بالبيئة البحرية، من بينها حرفة الصيد بالليخ، وصناعة القراقير، وبناء السفن الخشبية التي كانت مستخدمة في المنطقة قديماً.
كما تم تخصيص ركن لمكتبة إصدارات المعهد، مما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على مجموعة من الكتب والدراسات التي توثق التراث البحري في دولة الإمارات، وتتناول تاريخ المنطقة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24
