شهدت مباريات منتخب مصر في مدينة أكادير المغربية حضورا جماهيريا لافتا، جمع بين الجماهير المصرية ونظيرتها المغربية، في مشهد استثنائي خطف الأنظار خلال منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، وكان أبرزها لقاء الفراعنة أمام جنوب إفريقيا، أمس الجمعة في مدينة أكادير، والذي حظي بمؤازرة واسعة من الجماهير المغربية دعما لرفاق محمد صلاح.بيان رسمي وتنظيم صارم للحضوروفي أعقاب هذا الزخم الجماهيري، أصدرت اللجنة المحلية المنظمة للبطولة في أكادير بيانا رسميا، أكدت فيه أن التذكرة تُعد شرطا أساسيا وحصريا لدخول ملعب أغادير الكبير، مشددة على أن الطاقة الاستيعابية للملعب محددة سلفا وفق معايير تقنية وأمنية دقيقة تفرضها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، ولا يمكن تجاوزها تحت أي ظرف.وأوضحت اللجنة أن المدينة تعيش "لحظة استثنائية" باحتضانها تظاهرة قارية كبرى تحظى بمتابعة إفريقية ودولية واسعة، مؤكدة أن أي حضور دون تذكرة قانونية لن يُسمح به، حرصا على سلامة الجماهير وضمان سير المباريات في أجواء منظمة وآمنة.كما دعت اللجنة جميع المشجعين إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط، واحترام القواعد التنظيمية، خصوصا أن الحدث يخضع لمتابعة دقيقة من الهيئات الكروية الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في ظل استعداد المملكة المغربية لاستضافة كأس العالم 2030.أرقام قياسية ورسائل شكر متبادلةوسجلت مدرجات ملعب "أدرار" بمدينة أكادير حضورا يقارب 40 ألف مشجع، غالبيتهم من الجماهير المغربية، خلال مباراة مصر وجنوب إفريقيا التي انتهت بفوز الفراعنة بهدف دون رد ضمن الجولة 2 لمنافسات المجموعة الـ2، بعدما سبق أن حضر نحو 28 ألف متفرج مواجهة مصر وزيمبابوي في الجولة الافتتاحية.من جانبه، وجّه الاتحاد المصري لكرة القدم الشكر إلى الجماهير المغربية على دعمها الكبير، معتبرا أن هذا المشهد يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والمغربي.كما عبّر المدير الفني حسام حسن عن تقديره للمساندة الجماهيرية، مؤكدا أنها لعبت دورا مهما في رفع الروح المعنوية للاعبين، وهو ما أكده أيضا محمد صلاح، الذي وصف الأجواء في أغادير بأنها "مذهلة" وتعكس روحا رياضية راقية داخل المدرجات.(المشهد)۔۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد