في قلب العاصمة الألمانية، حيث يزور مئات الآلاف من الأشخاص سنويًا متحف "نيوز" لمشاهدة تمثال نفرتيتي، يقف التاريخ والفن معًا في معركة سياسية وثقافية تُثار على مدار عقود، حيث يظل تمثال الملكة الفرعونية، الذي يُعتبر أحد أشهر وأهم التحف الفنية في العالم، محل جدل كبير بين مصر وألمانيا حول حق ملكيته والمكان الذي يجب أن يُعرض فيه.
وتستمر الجهود الحثيثة من قبل مختلف الأطراف لاستعادة هذا الكنز الفرعوني إلى وطنه. ويبقى السؤال: هل ستنجح حملة استعادة تمثال نفرتيتي في تحقيق هدفها، أم سيظل هذا الأثر التاريخي في برلين لعقود أخرى قادمة.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
