طور باحثون نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يتمتع بدقة عالية في التنبؤ بكمية الدم المفقودة لدى المرضى الذين يخضعون لعمليات شفط الدهون بكميات كبيرة، ما يجعل هذا التدخل الجراحي أكثر أمانا.
ونشر الباحثون دراسة عن الموضوع في "مجلة الجراحة التجميلية والترميمية"، المجلة الطبية الرسمية للجمعية الأميركية لجراحي التجميل (ASPS).
يُعدّ تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بكمية الدم المفقودة في عمليات شفط الدهون "إنجازًا رائدًا" يُمكن أن يُحسّن سلامة المرضى ونتائج العمليات الجراحية، وذلك وفقًا للبحث الجديد الذي قاده الدكتور ماوريسيو إي. بيريز باتشون من عيادة مايو في روتشستر، في ولاية مينيسوتا الأميركية، والدكتور خوسيه تي. سانتايلا من عيادة سيما في مدينة لوخا في جمهورية الإكوادور.
كتب الباحثون "من خلال الاستفادة من قوة نماذج التنبؤ المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يستطيع الجراحون تصميم تدخلاتهم بما يتناسب مع الاحتياجات الفريدة لكل مريض، مما يضمن أفضل النتائج ويقلل من مخاطر المضاعفات مثل فقدان الدم المفرط".
التنبؤ بكمية الدم المفقودة
يُعدّ شفط الدهون أكثر عمليات التجميل شيوعًا في العالم. على الرغم من أن شفط الدهون إجراء آمن عمومًا، إلا أن فقدان الدم المفرط يُعدّ من المضاعفات الخطيرة المحتملة، لا سيما عند إزالة كميات كبيرة من الدهون.
استخدم الباحثان بيريز باتشون وسانتايلا وزملاؤهما تقنيات التعلّم الآلي لتحليل بيانات 721 مريضًا خضعوا لعملية شفط دهون بكميات كبيرة، حيث بلغ إجمالي حجم الدهون والسوائل المُزالة أكثر من 4000 ملليلتر (أربعة لترات). أُجريت جميع العمليات في عيادتين، إحداهما في كولومبيا والأخرى في الإكوادور، باتباع بروتوكولات شفط دهون متطابقة.
استُخدمت بيانات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



