نعم غلفها غبار الاعتياد

حين يشتدُّ عصفُ الريح في الخارج، وتنسكبُ السماءُ ببردها ومائها، ينفتحُ في قلبِ المؤمنِ بابٌ من التأمل لا يفتحهُ إلا الشتاء. هذا الفصلُ المتقلب جويا هو «ميقاتٌ رباني» يُهدينا أعظم الدروس في قيمةِ ما نملك، ويُعيدُ تعريفَ النعم التي غلفها غبارُ الاعتياد حتى توهمنا أنها عادية، وما هي بالعادية!

تأمل سكونك الآن تحت سقفك.. إن هذا السقف ليس إسمنتا وحجرا، بل هو «ظلالُ رحمةٍ» بسطها الله فوق رأسك. الشتاءُ يهمسُ لنا بصدق: إن «الباب» الذي تغلقهُ لتنام في أمان هو نعمةٌ فاصلة بينك وبين الضياع، وإن «الجدران» التي تمنعُ عنك لسعات البرد هي جندٌ سخرها الله لخدمتك. إننا نعيشُ في غفلةِ «الإلف»، نفتحُ صنابير الماء الدافئ، ونرتدي ثيابنا الوثيرة، ونلتحفُ أغطيتنا الثقيلة، دون أن ندرك أن كل تفصيلةٍ منها هي «أمنيةٌ مستحيلة» تجثو على أبواب قلوبٍ أخرى خلف البحار أو في الخيام، يرتجفون شوقا لربعِ ما نملك.

يأتي الشتاءُ ليزيل الغشاوة عن أعيننا؛ فنبصر أن النعمة الحقيقية ليست في «الأكثر»، بل في «الأبقى». إن رغيف خبزٍ في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
صحيفة عاجل منذ 10 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 4 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعة
صحيفة سبق منذ 7 ساعات
صحيفة عاجل منذ 15 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات