مسؤول لـ«إرم بزنس»: مصر تتصدر إفريقيا في الاستثمار الفندقي

أكد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أحمد يوسف، أن مصر تعد الدولة الأكبر إفريقياً في مجال الاستثمار الفندقي، في ظل طفرة بإنشاء الغرف الفندقية الجديدة، تستهدف مواءمة الطاقة الاستيعابية للقطاع مع خطط الدولة لزيادة أعداد السائحين خلال السنوات المقبلة.

وأضاف يوسف، في تصريحات لـ«إرم بزنس»، أن الطاقة الفندقية في مصر تبلغ حالياً نحو 230 ألف غرفة، وهي طاقة تستوعب قرابة 18 مليون سائح، في حين تستهدف الدولة الوصول إلى 30 مليون سائح، ما يستلزم التوسع السريع في إنشاء فنادق جديدة وزيادة عدد الغرف الفندقية.

وأوضح أن الدولة ضخت استثمارات كبيرة لدعم القطاع الفندقي، من بينها مبادرة تمويلية بقيمة 50 مليار جنيه، ساهمت في دفع معدلات البناء، موضحاً أن الأعوام القليلة المقبلة ستشهد دخول نحو 35 ألف غرفة فندقية جديدة إلى الخدمة، وهو ما يعد أعلى معدل لبناء الفنادق في قارة إفريقيا.

السياحة المصرية تتجاوز التوقعات 19مليون زائر خلال 2025

مشروعات قيد التنفيذ

وأضاف أن هذه المشروعات قيد التنفيذ بالفعل في مختلف المقاصد السياحية المصرية، وليست مجرد خطط مستقبلية، مؤكداً أن المستهدف يتمثل في إضافة ما بين 15 و20 ألف غرفة فندقية سنوياً، وفق خطة مرحلية تضمن التوازن بين العرض والطلب.

وأكد أحمد يوسف أن القطاع السياحي في مصر يقوده القطاع الخاص بشكل شبه كامل، إذ إن نحو 98% من المنشآت والمؤسسات التي تستقبل السائحين مملوكة للقطاع الخاص، مشدداً على أن دور الدولة يقتصر على التنظيم والتوعية وضمان جودة الخدمات دون التدخل في التشغيل.

زوار يتجولون داخل قاعات المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة، مصر، يوم 12 أكتوبر 2025.

وفيما يتعلق بملف الطيران، لفت يوسف إلى أن التوسع في الطاقة الفندقية يسير بالتوازي مع تعزيز الربط الجوي، مشيراً إلى أن شركات طيران جديدة بدأت في تسيير رحلات مباشرة إلى مقاصد سياحية مصرية متنوعة، وهو ما يدعم استدامة الحركة السياحية.

وأضاف أن التسويق السياحي لا يبدأ عند وصول السائح، بل قبل تشغيل الرحلات الجوية بفترات كافية، عبر التنسيق مع شركات الطيران ومنظمي الرحلات لضمان تحقيق معدلات تشغيل مستقرة.

مصر تترقب استثمارات مليارية بقطاع السياحة لاستيعاب زوار المتحف الكبير

تنويع المنتج السياحي

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن الهيئة تنفذ استراتيجية ترويجية تعتمد على تنوع المنتج السياحي المصري، مشيراً إلى أن القوافل السياحية تمثل إحدى الأدوات الرئيسية للتواصل المباشر مع وكلاء السياحة ومنظمي الرحلات في الأسواق المختلفة.

وأوضح أن هذه القوافل تساهم في التعريف بالأنماط السياحية المتعددة التي تقدمها مصر، والتي تشمل السياحة الثقافية، والشاطئية، وسياحة المؤتمرات والمعارض، والسياحة البيئية، والروحانية، والعلاجية، إلى جانب إبراز الوجهات السياحية الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة والمتحف المصري الكبير.

وأشار يوسف إلى أن التحول الرقمي يمثل عنصراً أساسياً في جهود الترويج، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل على إقامة شراكات مع المنصات الرقمية العالمية المتخصصة في التسويق السياحي الإلكتروني، بما يضمن الوصول إلى الأسواق التي تشهد تحول رقمي بشكل متسارع.


هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم بزنس

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 28 دقيقة
فوربس الشرق الأوسط منذ ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 19 ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 14 ساعة