قبل أيام، وبتحفيز من أخي الأكبر، قررنا زيارة مركز البحوث والدراسات الكويتية. ذهبنا وكان برفقتنا قامة من قامات الثقافة الكويتية، الدكتور سليمان العسكري، ما إن وصلنا إلى المركز حتى أذهلني ما رأيت، وشعرت بفخر كبير وأنا أتجول في أروقته.
هو مركز أُنشئ عام 1992، بعد الغزو الغاشم على دولة الكويت، وكان الهدف الحقيقي من تأسيسه الحفاظ على الهوية الوطنية الكويتية، والتقينا برئيس المركز الدكتور عبدالله يوسف الغنيم، الذي تلمس بصماته في كل جزء من هذا الصرح. جهدٌ جبار بذله هو وفريقه لجمع هذا الكم الهائل من المقتنيات والمخطوطات والوثائق، التي كانت قبل إنشاء المركز مبعثرة في أروقة مؤسسات الدولة، ومنها ما جرى استقدامه من مؤسسات ومراكز عالمية.
إنها رحلة طويلة من البحث والتحقيق والتوثيق، ليصبح المركز اليوم حاضناً لكنوز من المقتنيات والمخطوطات والوثائق والكتب. تخيلوا معي أن مكتبة المركز تضم أكثر من 50,000 كتاب متخصص في تاريخ الكويت وشؤونها المختلفة، كما نشر المركز أكثر من 450 كتاباً في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة النهار الكويتية
