3 مجمعات تعليمية بمواصفات بريطانية... لذوي الهمم. 54 مدرسة في العقيلة والجهراء وحولي بواقع 18 بكل منطقة لمختلف أنواع الإعاقات

مع دورة عجلة المشاريع الحكومية، تتجه وزارة الأشغال العامة إلى إنشاء 3 مجمعات تعليمية لطلبة ذوي الإعاقة، في مناطق الجهراء والعقيلة وحولي، تضم 54 مدرسة صممت بأرقى المواصفات البريطانية، بواقع 18 مدرسة في كل مجمع لمختلف الإعاقات في الكويت.

وكشف مصدر مطلع لـ«الراي» عن إزالة جميع المعوقات القائمة في المشاريع التي سوف يتم تنفيذها على مساحة 150 ألف متر مربع، في الجهراء، و100 ألف متر مربع في العقيلة، و158 ألف مترمربع في حولي، بعد الانتهاء من هدم المبنى الحالي لطلبة ذوي الإعاقة، مبيناً أن الخطة الزمنية للمشروع تبلغ 5 سنوات، سنة للطرح و4 سنوات للتنفيذ في كل من الجهراء والعقيلة.

اجتماع ثلاثي

وكشف المصدر عن اجتماع ثلاثي بين وزارات التربية والمالية والأشغال، لوضع المواصفات والشروط اللازمة في المشاريع، وأهمها أن «تكون وزارة التربية حاضرة لحظة بلحظة في التنفيذ، وتم الاتفاق على ذلك»، مؤكداً أن وزارة الأشغال أبدت استعدادها مبدئياً لتنفيذ مجمع الجهراء ومجمع العقيلة معاً، وستقوم وزارة التربية بإعداد خطة تشغيلية مستقبلية تتضمن الكوادر المتخصصة في هذا المجال.

وتحدث المصدر عن بعض المواصفات الخاصة بالمباني المشار إليها التي «تتضمن مجمعاً من 3 أدوار في كل منها خاص بالحافلات المدرسية، ومسبحاً أولمبياً في كل مجمع مع ملاعب حسيّة، وتزويدها بممرات خاصة للطلبة المكفوفين، وصالات للتربية البدنية مع قاعات كبرى متعددة الأغراض، وتزويدها بقسم كامل للعلاج الطبيعي، تحت إشراف أطباء متخصصين، إضافة إلى مسرح بنظام سمعي متطور في كل مدرسة، وآخر رئيسي لخدمة جميع المدارس».

أعلى المواصفات

وأكد المصدر «اختيار أعلى المواصفات العالمية في تصميم الفصول الدراسية، بما يخدم كل إعاقة على حدة مع تخصيص الممرات اللازمة وفقاً لحالة الإعاقة، إضافة إلى تزويدها بمكتبة مركزية كبرى بمواصفات طلبة ذوي الإعاقة».

وأوضح أن «كل مجمع يضم 18 مدرسة، موزعة بين الطلبة المكفوفين والصم والسلوك التوحدي وللتأهيل الفكري والورش، وأخرى للإعاقات الحركية وروضة أطفال ومدارس لطلبة الداو سندروم».

أهداف ومحاور

وتتمثل الأهداف الإستراتيجية للمشاريع الثلاثة في تعزيز جودة التعليم والتأهيل المقدم للطلبة ذوي الإعاقة، بما يتماشى مع المعايير المحلية والعالمية، وبناء نظام دعم متكامل يشمل الكوادر المتخصصة والبنية التحتية والتقنيات الحديثة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة تعزز الصحة النفسية والاجتماعية للطلبة، إضافة إلى تحقيق شراكة إستراتيجية مع المجتمع والمؤسسات ذات الصلة، لدعم العملية التعليمية والتأهيلية،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الراي

منذ 12 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 6 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 8 ساعات
جريدة النهار الكويتية منذ 8 ساعات
صحيفة الراي منذ 6 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 3 ساعات
صحيفة السياسة منذ 4 ساعات
صحيفة الراي منذ 3 ساعات