ولذا فإن إحقاق الحق بالعدل هو الأساس الذي يمكن أن تبنى عليه الحياة البشرية بسلام قد يهب الله لفئة من البشر أو لطائفة من الطوائف أو لشخص ما بالقوة التي بها يمكن أن تكون الصدارة له وبها يستطيع الحكم والتحكم بين الناس كما هو عليه في عالمنا الحالي الذي تسيطر فيه القوى العظمى المتسلطة بما تملك من إمكانات مادية ومعنوية قد لا تتاح لأي جهة أخرى، ولذا فهي تصدر الأحكام بين الحين والآخر بين الشعوب بدعوة فك الخصام وإعادة السلام.
ولو نظرنا إلى ما هو سائد الآن من أحكام أصدرتها تلك القوى بشأن القضية الفلسطينية لوجدنا هناك تناقضا كبيرا، فهذه السلطة طلبت بشكل قاطع نزع سلاح المقاومة الفلسطينية لإيقاف، كما تدعي، الحرب بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني المغتصب، الذي استطاع بما منح له من إمدادات ودعم مادي من تلك القوى إحالة مدن فلسطينية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس
