حين يبلغ الإنسان الخمسين، لا يكون قد شاخ كما يظن البعض، بل يكون قد امتلأ. امتلأ بالتجارب، والخذلان، والالتزامات، والأصوات التي سكنت حياته دون استئذان. هنا تحديداً، يحتاج أن يقف أمام نفسه كما يقف الطائر على غصنٍ عالٍ، ينفض ريشه واحداً تلو الآخر، استعداداً لتحليقٍ مختلف.. تحليقٍ أخف.
تُحكى قصة عن رجل بلغ الخمسين، كان محاطاً بالناس، لكنه يشعر بالوحدة. علاقات متشعبة، التزامات لا تنتهي، وأدوار يؤديها بإتقان حتى نسي نفسه. في يومٍ ما، راقب طائراً ينفض ريشه بعد عاصفة، لا يحمل معه إلا ما يعينه على الطيران. أدرك حينها أن البقاء لا يعني التعلق بكل شيء، بل القدرة على الاختيار. بدأ بهدوء يقلل دوائره، يعتذر دون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة النهار الكويتية
