ضربات الأردن العسكرية لهذه الأسباب

الضربات العسكرية التي نفذها الأردن داخل سورية خلال الأيام القليلة الماضية، لم تكن الأولى، حيث نفذ الأردن ضربات عسكرية في تواقيت سابقة في مناطق مختلفة من الجنوب السوري تحديدا.

لكن ضربات السويداء مختلفة، لاعتبارات متعددة، وإذا كان المنطوق الرسمي الأردني تحدث علنا عن مصانع ومراكز للمخدرات والأسلحة، فإن الهدف الأعمق مختلف، ويأتي ضمنيا، ويؤشر أيضا على احتمالات تكرار هذه الضربات، وتوسعها في تواقيت ثانية.

خاصرة الأردن الشمالية مهددة من تجار المخدرات والسلاح، ومن المشاريع الانفصالية لتوليد دويلات تفتح الباب على مخاطر أوسع داخل سورية والأردن أيضا، إضافة إلى الخشية من توسع الفوضى في الجنوب السوري وسط سيناريوهات تتحدث عن نشوء تنظيمات مختلفة، ومحاولات التسلل الى الأردن، ويأتي أخيرا العامل الإسرائيلي بما يعنيه من صناعة أخطار لتصديرها للأردن تحت عناوين انفصالية، فيما هدفها خلخلة شمال الأردن توطئة لمرحلة ما.

الأردن وجّه الضربات تحت عناوين المخدرات والسلاح والتسلل، لكن بالتأكيد هناك مستهدفات ثانية سبق الإشارة إليها، ومن المؤكد هنا أن الأردن لديه شبكات معلومات في مناطق جنوب سورية، يتعاونون مع الأردن بشكل مباشر، وبعض الشبكات تم تأسيسها خلال الفوضى السورية، أو بعد سقوط النظام، وتزود هذه الشبكات الأردن بمعلومات حساسة حول كل شيء في جنوب سورية، وبعضها على صلة بسوريين في الأردن لهم علاقات خاصة مع عمان، تأسست خلال السنين الماضية على المستوى القبلي والعشائري، وأيضا على مستويات وجود كتل سورية في جنوب سورية ترى في الأردن جدارا مانعا يقف أمام هذه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ 11 ساعة
خبرني منذ ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 6 ساعات
صحيفة الغد الأردنية منذ 8 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات