الميزة التنافسية والجودة الحديثة

النجاح اليوم يتطلب القدرة على التعلم، والمرونة في التكيف، والكفاءة في الأداء، وفهمًا عميقًا لاحتياجات العملاء. في هذا المقال تطبيق متكامل يساعد المنظمات على بناء ميزة تنافسية مستدامة في الجودة الحديثة من خلال دمج ركائز أساسية: ذكاء الأعمال، إدارة علاقات العملاء، والتعلم التنظيمي وأطر الجودة الحديثة وهندسة العمليات والخدمات.

فتبدأ رحلة التميز بتبني فلسفة التفكير الرشيق أولا والتي تركز على إزالة الهدر وتحسين تدفق العمل. ولا يتعلق فقط بتقليل التكاليف، بل بإعادة تصميم العمليات بحيث تصبح أسرع وأكثر انسيابية، وتقدم قيمة حقيقية للعميل أو المستفيدين. وذلك في تحديد ما يعتبره العميل قيمة فعلية، وليس ما تراه الإدارة مهمًا فقط. بل ورسم خريطة تدفق القيمة لتحديد الخطوات الضرورية وغير الضرورية في العملية. وإزالة أشكال الهدر مثل الانتظار على سبيل المثال، النقل غير الضروري والأخطاء، والمخزون الإضافي. بل وإنشاء تدفق سلس للعمل يقلل الانقطاعات والتأخيرات. وتطبيق مبادئ تعتمد على الطلب الفعلي وليس على التخمين. وبذلك تكون عمليات المنظمة أسرع، تكاليف أقل، ورضا أعلى لدى العملاء. فعندما تدمج المنظمة العمليات السريعة عالية الجودة في الوقت نفسه، هذا مزيج يصعب على المنافسين تقليده أو اللحاق به.

لا يمكن للمنظمات أن تعتمد على الحدس وحده. وهنا يأتي دور ذكاء الأعمال الذي يحول البيانات الخام إلى رؤى عملية تساعد في اتخاذ قرارات أدق وأسرع. فالمنظمات التي تعتمد على ذكاء الأعمال تصبح أكثر قدرة على التنبؤ، وأكثر سرعة في الاستجابة، وأكثر دقة في قراراتها الإستراتيجية والتشغيلية. فلقد أصبحت فلسفة وضع العميل في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
صحيفة سبق منذ 4 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 20 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 18 ساعة
صحيفة عاجل منذ 8 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
صحيفة عكاظ منذ ساعتين