بدأ بجهازين غسيل كلى.. كيف أصبح محمد غنيم مستشارًا للرئيس؟

استعاد الدكتور محمد غنيم، أحد رواد زراعة الكلى في العالم، ملامح البدايات الصعبة والحاسمة لأول عملية زراعة كلى مصرية خالصة، وما تبعها من تحولات كبرى في الطب الجامعي بمدينة المنصورة وفي حياته الشخصية بعدها.

وقال غنيم، في حوار مع الإعلامي محمود سعد: "بعد عودتنا من جولة في أوروبا رجعنا إلى جامعة المنصورة، وكان المتاح وقتها في مستشفى الجامعة جهازين فقط لغسيل الكلى، وكانت المعاناة شديدة والإمكانات محدودة، لكن جاءتني حالة لفتاة وافقت والدتها أن تتبرع لها بكليتها، ومن الناحية التكنولوجية كنا مستعدين بقدر ما تسمح به الظروف، لكن لم يكن لدينا حتى فحص توافق أنسجة بالمعنى المعروف اليوم، وكانت مغامرة بكل المقاييس، لكنها مغامرة محسوبة في إطار ما كان متاحًا".

وتابع أسطورة الطب: "فكرة زراعة الكُلى بدأت منذ أول سنة لي بعد عودتي، عام 1976، لكن المستشفى لم تكن مجهزة كما ينبغي، ولكننا اعتمدنا على التبرع من الأم لابنتها، ونجحت العملية في مارس 1976، وصحيح أنها لم تكن أول عملية زراعة كُلى تُجرى على أرض مصر، فقد سبقها إجراء مماثل في الإسكندرية على يد طبيب زائر، لكنها كانت أول عملية مصرية بالكامل تُجرى بأيادٍ مصرية، وفي مصر والشرق الأوسط".

وأضاف موضحًا طبيعة تلك المرحلة: "كانت مغامرة، نعم، لكنها مبنية على دراسة في حدود الإمكانات المتاحة"، متابعًا": "العملية أحدثت ضجة واسعة في القاهرة والمنصورة، وبين الأطباء جميعًا، ووقتها كان لدينا رئيس جامعة يمتلك رؤية حقيقية، فصدر قرار من مجلس الجامعة بإنشاء كيان متخصص، رغم أنه لم تكن هناك مبانٍ ولا ميزانية ولا حتى تصور واضح، لكن الفكرة وُلدت بعد نجاح العملية".

وأكد محمد غنيم متحدثًا عن روح.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مصراوي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مصراوي

منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 15 ساعة
بوابة الأهرام منذ 21 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ ساعتين
صحيفة اليوم السابع منذ 15 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 20 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 7 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 22 ساعة