أوصت هيئة الزراعة والسلامة الغذائية، أصحاب مشاريع الاستزراع السمكي من صغار المربين، باستخدام نظام الاستزراع التكاملي للأسماك «أسماك + زراعة»، الذي يُعرف بالاستزراع النباتي السمكي، وهو أحد طرق الزراعة الحديثة، والتي تتم فيها زراعة النباتات من دون تربة، حيث يتم إمداد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة لنموها عن طريق محاليل المياه والأملاح المغذية للنباتات، ويمتاز بوجود الأسماك والنباتات معاً، حيث تتعاون الأسماك والنباتات في طريقة العيش عن طريق زراعة النباتات والأحياء المائية في بيئة واحدة مغلقة.
وعددت «الهيئة» المميزات المرتبطة بالاستزراع السمكي التكاملي، ومن أبرزها الحفاظ على المياه، وزيادة الأغذية العضوية وزيادة الإنتاج الغذائي، والحفاظ على البيئة، والتكيف مع المناخ، وحول العيوب المرتبطة بهذا النظام فإنها تشمل ارتفاع تكلفة الغذاء، وزيادة استهلاك الكثير من الكهرباء، كما يحتاج إلى العناية والخبرة الفائقة، جاء ذلك، خلال لقاء مع مربي الأسماك عبر تقنية «التيمز»، حول نُظم استزراع الأحياء المائية.
وأشارت «الهيئة» إلى أن نظم استزراع الأحياء المائية، المقصود به تربية الأحياء المائية كالأسماك، الرخويات والقشريات والطحالب والنباتات المائية من أجل إنتاج الغذاء، وتجارة أسماك الزينة، وتجديد المخزون للأغراض التجارية والترفيهية أو أي أغراض أخرى تحددها الحكومة.
ويتضمن الاستزراع أحد أشكال التدخل في عملية التربية لتعزيز الإنتاج، مثل التربية المنتظمة، والتغذية، والحماية من المفترسات أو نحوها، وينطوي الاستزراع كذلك على ملكية الأفراد أو الشركات للمخزون الذي يجري استزراعه.
وبينت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وجود 3 نظم لاستزراع الأحياء المائية، وهي: «غير المكثّف»، ويتم في هذا النظام تربية الأسماك في بيئات شبه طبيعية، حيث يتم تخزين الأسماك في أحواض أو برك ترابية ذات مساحات كبيرة بكثافة عددية قليلة (1) سمكة لكل متر مربع، من دون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
