لاحظ الشاعر أبو العلاء المعرِّي أنَّ الناس تشتكي ولا تتوقف عن الشَّكوى، فقال في تعميم كبير:
كُل مَن لاقيتُ يشكُو دَهَرَهُ
لَيتَ شِعْرِي هَذهِ الدُّنيَا لِمَن؟
وحين قرأ الشَّاعر المدني «قيصر سليم الخوري» هذا البيت ردَّ عليه قائلًا:
كُل مَن تلقَاهُ يشكُو دَهرَهُ
وَأنَا أَشْكرهُ طولَ الزَّمنْ
وَإِذَا لَمْ تَكن الدُّنيَا لنَا..
لَيتَ شِعْرِي هَذهِ الدُّنيَا لِمَن؟
أمَّا أنا؛ حين قرأتُ هذه الأبيات قلتُ:
لستُ أشكُو الدَّهرَ بلْ أَملأُهُ
دَائِمًا بِالجدِّ والظَّنِّ الحَسَن
#ناصية (2):
ألَّف الأستاذ أحمد بن فارس الشدياق أحد كتبه، وكتب في مقدِّمة الكتاب هذه الأبيات:
هذَا كِتَابِي لِلظَّريفِ ظَرِيفا..
طَلِقُ اللِّسَانِ وَللسَّخِيفِ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
