مع غروب شمس الأيام الأخيرة من عام 2025، نجد أنفسنا نقف على أعتاب مرحلة فارقة، نحمل في حقائبنا ذكريات عام لم يكن مجرد أرقام في التقويم، بل كان مزيجا معقدا من التحديات الجسام والنجاحات الباهرة. هو عام شهدنا فيه كيف يطوي العالم صفحات قديمة ليفتح أخرى، وسط حالة من اختلاط المشاعر بين تفاؤل يغمر القلوب، ودافع يحرك العقول لتحقيق المزيد.
لقد كان 2025 عاما استثنائيا، فبقدر ما واجهنا فيه من إخفاقات علمتنا دروسا قاسية في المرونة والتعامل مع الأزمات، إلا أننا شهدنا فيه أيضا قفزات نوعية في مجالات عدة، وهذا التباين هو الذي خلق فينا «الإرادة المستنيرة»، فنحن اليوم لا نتفاءل من فراغ، بل نتفاءل بناء على قدرتنا التي أثبتناها في تحويل العثرات إلى جسور للعبور.
ونحن نستعد لاستقبال العام الجديد، يجب أن ندرك أن «الطموح» وحده لا يكفي للإنجاز أو تحقيق الذات، بل إن الاستمرارية في ذلك تتطلب معادلة ذهبية، طرفها الأول هو التوكل على الله أولا وأخيرا، واليقين بأن التوفيق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأنباء الكويتية
